المصدر: | مجلة المعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الزيتونة - كلية الإقتصاد والتجارة - ترهونة |
المؤلف الرئيسي: | كريدلة، مصطفى مفتاح محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 1 - 34 |
رقم MD: | 822707 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بدأ الاقتصاد الليبي ينبض بالحياة منذ البدء في البحث على النفط في الصحراء الليبية من قبل الشركات العالمية المتخصصة، وبدأ الاقتصاد الليبي يزدهر فعلا منذ اكتشاف النفط وتصديره على أسس تجارية في عام 1963، كان دفعة قوية لتنمية الاقتصاد الليبي، ومصدرا مهما من مصادر الدخل، إلا أن هذا المصدر قابل للنضوب، وعليه قامت الحكومة الليبية منذ أكثر من أربعة عقود باستثمارات ضخمة في جميع القطاعات الاقتصادية، خاصة قطاع الزراعة والصناعة، وذلك بهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر وحيد للدخل. ونظراً للنمو المضطرد في قطاع التجارة الخارجية، وخاصة الواردات، ونتيجة سياسة الانفتاح، بدأت الكثير من المنتجات المحلية تضمحل لعدم قدرتها على منافسة البضائع الأجنبية، وبدأ العاملون بهذه القطاعات في الانتقال إلى العمل في قطاع الخدمات كالنقل والتجارة والخدمات العامة، إلا أن الاستراتيجية العامة للتنمية استهدفت تخفيض الاعتماد على النفط وتصحيح الاختلال الهيكلي، حيث تم استخدام العوائد النفطية لدعم القطاعات الاقتصادية، إلا أن بعض هذه القطاعات ظلت عبئاً على الميزانية العامة. ومن خلال الورقة البحثية اتضح لنا وجود بوادر كبيرة لإصابة الاقتصاد الليبي بالمرض الهولندي، والمتمثل في زيادة الإنفاق العام الذي بدوره أدى إلى زيادة الطلب على السلع الإنتاجية المستوردة بسبب ضعف القطاعات الإنتاجية المحلية، وهذا أدى إلى نزوح الكثير من العمالة في هذه القطاعات للعمل في قطاع النفط والقطاعات الأخرى التي تخدم قطاع النفط مثل (المواصلات والتموين... الخ)، وغير ذلك من المهن التي لها اتصال مباشر أو غير مباشر بقطاع النفط. |
---|