المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | موسى، عصام سليمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عدوان، ممدوح (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع340 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 60 - 63 |
رقم MD: | 822768 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على رواية "العجوز والوسام". وأوضحت الدراسة أن رواية "العجوز والوسام" لمؤلفها "فرديناند أويونو" لا تقل روعةً عن رواية همنجواي المشهورة "العجوز والبحر" وربما تتفوق عليها، حيث كتبت هذه الرواية من قبل أديب من "الكاميرون" عام 1956، ونشرت في "فرنسا"، وترجمها "ممدوح عدوان" إلى العربيّة. تطرقت الدراسة إلى سرد تفاصيل الرواية التي تدور حول نقاط محورية هما: أولاً "ميكا" بطل الرواية العجوز الذي يتم استدعاؤه من قريته الوادعة إلى مقر الحاكم في المدينة المجاورة لإبلاغه بأن الحاكم العسكري الأبيض سيمنحه وساماً، ثانياً توجه "ميكا" للمشاركة في الحفل الذي أقيم في المركز الأفريقي، ثالثاً عودة "ميكا" إلى قريته التي دمرت بعض أكواخها عاصفة هوجاء، لكن كوخ "ميكا" ما يزال واقفاً، ويرتمي على فراشه شبه ميت. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن رواية "العجوز والوسام" تقدم تلك اللحظة التي استيقظ بها الرجل الأفريقي من سباته وعاد إلى نفسه موقناً أن لا مكان للمستعمر على أرضه، وكما صارع عجوز همنغواي البحر وصرعه، كذلك استيقظ الأفريقي الأسود على حقيقة الحرية رغم المعاناة والمذلة التي خضع لها، وتنتهي الرواية بيقين واضح أن لا مكان للمستعمر على أرض "ميكا وزوجته كيلارا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|