ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة سردية لواقع التخطيط الاستراتيجي

المصدر: مجلة الإقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: البركي، فتحية علي محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 95 - 110
رقم MD: 822900
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: يعيش العالم الآن فيما يسمى بالعولمة وانفتاح الحدود الدولية وبخاصة أمام الاستثمارات والنواحي الاقتصادية مما يبرز ويعمق أثر التنافسية بين الشركات والدول، ونتيجة لاشتراك كافة دول العالم في سوق واحدة مفتوحة نتيجة تلك العولمة، فقد أدى ذلك إلى التنافس الذي لن يترك مكانا في المستقبل للضعيف، ويمثل هذا النظام الاقتصادي العالمي الجديد، المتمثل بتحرير قيود التجارة العالمية، والتنافس الشرس تحدياً كبيراً وخطراً حقيقياً لدول العالم وشركاته، وبخاصة تلك الموجودة في الدول النامية، إلا أن هذا النظام في الوقت ذاته قد يشكل فرصة للبلدان النامية، إن أمكن الاستفادة منه، فأهمية التنافسية تكمن في تعظيم الاستفادة ما أمكن من المميزات التي يوفرها الاقتصاد العالمي والتقليل من سلبياته، وسواءً اتفقنا مع هذا القول أم لا، فإنه لابد في نهاية المطاف من مواجهة هذا النظام بصفته إحدى حتميات القرن الحادي والعشرين. والتخطيط الاستراتيجي هو أسلوب التحرك لمواجهة التحديات أو الاستفادة من الفرص الموجودة في البيئة الخارجية والذي يأخذ في الحسبان نقاط الضعف ونقاط القوة الداخلية في البيئة الداخلية سعيا لتحقيق رسالة وأهداف يتم تحديدها، ويمكن القول أن الاستراتيجية هي مجموعة قرارات وتصرفات يترتب عليها تكوين وتنفيذ الخطط المصممة لتحقيق الأهداف المتفق عليها. أشارت الدراسة إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي ودوره الفعال في حالات البناء والتنمية، وخاصة في الدول النامية بالإضافة إلى عدة مميزات وسمات للتخطيط الاستراتيجي، كذلك متطلبات التخطيط الاستراتيجي والعقبات التي تؤدي إلي إضعاف فاعلية التخطيط الاستراتيجي وإفشاله، كما تناولت الدراسة أيضاً التعرف بشكل عام على بعض أنواع التخطيط الاستراتيجي التي تعتبر أكثر أهمية واستخداماً في وقتنا الحاضر في كثير من دول العالم وذلك تعميقاً للفائدة وزيادة المعروفة، هذا وقد أسفرت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهي عن طريق إتباع أسلوب التخطيط الاستراتيجي يتم الوصول إلي الأهداف المخطط لها أو المراد تحقيقيا كما أن التخطيط الاستراتيجي بمفهومه الواسع وتحليلاته الشاملة هو وحده ودون غيره من يستطيع إخراج الدول المختلفة من دائرة التخلف إلى دائرة التنمية وأخيراً اقترحت الدراسة بعض التوصيات من أهمها علي كل المؤسسات والأجهزة الاهتمام بدراسات التخطيط المبكر خاصة ما يعرف اليوم التخطيط الاستراتيجي.