ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدراسات العليا فى قسم اللغة العربية والدراسات القرآنية في كلية الآداب - جامعة سبها: الواقع والمأمول

المصدر: مجلة جامعة ناصر الأممية
الناشر: جامعة ناصر الأممية
المؤلف الرئيسي: محمد، محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 215 - 238
رقم MD: 823119
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: من خلال استعراض الرسائل وجدنا أن المناهج القديمة هي المسيطرة عليها: المنهج الاجتماعي، والمنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج الفني وغيرها، حيث سيطرت هذه المناهج على كل الرسائل في شعبة علوم القرآن، وأغلب رسائل شعبة الأبيات، أما شعبة اللغويات فجاءت مناصفة. ما يميز المناهج الحديثة هو التركيز على النصوص وتحليلها، والغوص في أغوارها - إذا ما استغلت أدواتها استغلالا جيدا - كما أنها تجعل الباحث يتحرك داخل موضوعه دون الالتفات إلى ما هو خارج الموضوع. بعض الرسائل يغلب عليها الجانب النظري، وتفتقر إلى الجانب التحليلي النقدي، وهذا يجعلنا نطرح أسئلة: هل التعليم المعتمد على الحفظ والتلقين والإملاء له تأثير في الدراسات العليا؟ هل إعداد الباحثين ضعيف بسبب ضعف الإعداد في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية؟ هل الأساتذة الذين قاموا بتدريسهم تنقصهم الخبرة، أو لم يدرسوا في الجامعة من قبل إخواننا المغتربين في العقدين الأخيرين؟ هل الطرق التقليدية والثبات في طرق التدريس، وعدم بناء الطالب في المرحلة الجامعية على الحوار والمناقشة وإبداء الرأي من أسباب الضعف في الدراسات العليا؟ هل هناك عدم توجيه من الأساتذة لبعض الطلبة إلى الدراسات الحديثة؟ هل يترك الطلبة لوحدهم في اختيار الموضوعات دون توجيه مما يجعلهم يدورون في فلك الموضوعات التي يظنونها لم تبحث وأنها تقدم الجديد وهي ليست كذلك؟ هل قلة المصادر والمراجع المتخصصة، وعدم تزويد المكتبات بالمؤلفات الجديدة والدوريات المتخصصة سبب من الأسباب؟ يبدو لنا أن هذه الأسباب وغيرها أو بعضها أسهمت في تكريس بقاء عناوين الرسائل التي أنجزت لم تحقق الطموح الذي نسعى إليه، واعتمادها على مناهج لم تطورها، ولم تأخذ بالمناهج الحديثة إلا قليلا.