ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في قصيدة "عن الجرح والعاصفة للدكتور وليد سيف"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بسيسو، أماني حاتم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع341
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 64 - 68
رقم MD: 823249
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت المقال إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "قراءة في قصيدة "عن الجرح والعاصفة" للدكتور وليد سيف". وذكر المقال قول الكاتب بأن هذه القصيدة استحوذت على خاطره وتفكيره، فوقف أمامها، يسأل كيف أنشأ الجرح – في أعماق الشاعر-عاصفة لا تهدأ؟ وبين المقال أن هذه القصيدة هي حكاية ثورة، وتعبر عن كيف يزرع الثوار ثورتهم التي لن تقف في جيل أبنائهم، وكيف يغرسونها في لا وعيهم أولاً، قبل أن يدركها وعيهم، حين يكبرون. وأوضح المقال أن ما استهل به الشاعر في قصيدته (واو العطف)، وإنه يتابع كلاماً سابقاً، ويتبعها بلام التعليل المقترنة بحرف التوكيد أن، ويشدده زيادة في التوكيد (أعشق الجرح) هل بت تعشق جرحك! أنه ضرب من المفارقة، التي قد يتقبلها القارئ-عن كانت من الحبيب – على سبيل الدلال، لكنها مدرجة في ديوان عنوانه) قصائد في زمن الفتح، وليس (قصائد في زمن الحب أو زمن العشق) عن المحبوبة ليست إنساناً، إنها بلادي. كما أوضح أن عالم المشاعر (الوجداني) يرتبط بعالم المادة(الحسي)، ويرتبط الإحساس بالمحسوس الملموس، (سأشد الجرح في جني) سأشده لأمنع نزفه، سأكتمه لئلا يهرق سائر دمي، (أشد)، (جنبي) تشديده للألفاظ يوحي بمدي الكبت، اذي لابد س (ينفجر)، ولا ريب سيكون انفجاره (عاصفة) والعاصفة التي سيفجرها انفعالي وألمي هي (أحلي العواصف) لأنها ستشفي ألمي، وتطفي وجدي. واختتم المقال ذاكراً أن القصيدة مؤرخة في 3/6/ 1968م، تعارف الناس على أنه تالٍ لعام (النكسة)، وهو كذلك فعلاً، غير أن الشاعر المتوفز بالأمل والثورة، الواثق بالقدرة والطموح يسميه (زمن الفتح)، إنه مملوء ومسكون بالأمل والبشري، إذا أردت أن تكون، فسوف تكون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018