ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكوين للمكتبات الحديثة فى العصر الرقمى

المصدر: مجلة المكتبات والمعلومات
الناشر: جامعة عبد الحميد مهري - قسنطينة 2 - معهد علم المكتبات والتوثيق
المؤلف الرئيسي: صوفي، عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 11 - 24
ISSN: 1112-5098
رقم MD: 823320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

116

حفظ في:
المستخلص: يعد التكوين للمكتبات الحديثة من المسائل الصعبة والمتعددة، في عصر يتسم بالتطورات السريعة في مجالات تقنيات المعلومات، وتخزينها، ومعالجتها، واسترجاعها، وبثها، لوضعها تحت تصرف الناس في كل زمان ومكان، إنه عصر التحول إلى المجتمع اللاورقي بكل حاجاته ومتطلباته، والتعليم للمكتبات الحديثة يشبه إلى حد بعيد محاولة الإمساك بسمكة منزلقة، ما تكاد تمسك بها حتى تنزلق ثانية من بين يديك، لتحاول الإمساك بها ثانية، وهكذا دواليك، ويتحدث المكتبي روبرت براوننك Robert Brownik عن ذلك بقوله: "إنه إدراك المستحيل". ويتضمن التكوين للمكتبات الحديثة تدريب المكتبيين على تقنيات المعلومات وتطوراتها المتواصلة، بما يجعل هذه المكتبات مواكبة للعصر وآفاقه الواعدة، كما يتضمن الربط بين ما هو كائن، وما يستجد باستمرار في هذا المجال، بما يشمل الحاجات التقليدية، والآنية، والمستقبلية المنظورة. وعلم المكتبات هو علم اجتماعي، مثل الطب، القانون، والتربية، يربط بين الدراسات النظرية والتطبيقية، بين التكوين داخل القاعات والتدريب في الميدان، وهو لا يقتصر على التحول المرتبط بتقنيات المعلومات والاتصال فحسب، بل يشمل أيضا إدارة هذا التحول بصورة واعية. هكذا يقف التكوين للمكتبات الحديثة في مواجهة العصر، وبصورة تجعل معاهد المكتبات وأقسامها الجامعية، والمسؤولين عن التكوين في مختلف مستوياته وأنواعه، مضطرون لإعادة النظر دوريا في منطلقات التكوين، وأهدافه، وبرامجه، ووسائله، وطرقه، ومحتوياته، حتى يواكب العصر، وحتى يتمكن المكتبيون من رفع التحديات التي تواجه مهنتهم.

ISSN: 1112-5098
البحث عن مساعدة: 510944 670736