المستخلص: |
أوضحت الدراسات التي تناولت تجارب الدول الرائدة في مجال المشروعات الصغرى والمتوسطة أن هذا القطاع يمكن أن يحقق لاقتصاديات الدول النامية ما لا تستطيع أن تحققه لها الصناعات الثقيلة، وخصوصا فيما لو توفر لها البيئة الداعمة من حيث الامتيازات التشريعية والحوافز الضريبية والجمركية وتدليل عقبات التمويل المصرفي. هذا وقد هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على دور المشروعات الصغرى والمتوسطة في التنمية الاقتصادية للدول عموماً والنامية منها خصوصاً كون بلادنا ليبيا من ضمن هذه المنظومة، والتعرف على الدور الذي تلعبه هذه المشروعات في دعم الاقتصاد القومي ودورها في التشغيل وخلق فرص العمل ومكافحة البطالة ضمن منظومة التوظيف للدول. علاوة على معرفة أهم التحديات والمعوقات التي تواجه هذه المشروعات ومن ثم تقديم مجموعة من التوصيات بهدف وضعها أمام المهتمين بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا والدور الذي يمكن أن تلعبه المشروعات الصغرى والمتوسطة في هذا الشأن.
|