| المستخلص: |
تغيرت الوظائف التقليدية للمكتبات بالتوازي مع استمرار تدفق المعلومات وظهور الأنواع الجديدة من الوثائق الناتجة عن الرقمنة وحتمية إعطائها القدر الكافي من العناية. يطرح هذا الانفجار الكمي مشكلتين: تلك الخاصة بالنوعية وكذا مسألة تخزين وتسيير الكتابة تنشر الوثائق المطبوعة بشكل متزايد، وكذلك الوثائق الإلكترونية، بصفة متناقضة. يتعلق المشكل المطروح، بتخزين وتوزيع المعلومة الجيدة أو القيمة، أي تلك التي يريدها الباحث. ولقد أصبحت المكتبة الافتراضية عبارة عن حقيقة واقعة واتخذ مسار الوثيقة منعطفا جديدا من خلال المرور بالتسيير الإلكتروني للوثائق الذي يتحتم على المكتبة إدارته. يستعمل أخصائيو الوثائق الإلكترونية، مع ظهور الإنترنت، المعايير اللازمة لوصف المعلومة الإلكترونية، لاسيما الميتاداتا (metadata). ينعكس مفهوم الميتاداتا في كونها بيانات عن البيانات. فهي تعد عبارة عن مجموعة مقننة من المعلومات التي تصف مصدرا. تحتوي الميباداتا هذه، على معلومات مثل المؤلف، العنوان أو سنة النشر، إلا إنها قد تكون أكثر تعقيدا من خلال تزويدنا بمعلومات عن الوثيقة الرقمية، لتمكيننا من تقييمها، أو مقارنتها مع مصدر آخر مثل الوسائط المتعددة. تسمح المعايير المتمثلة في الميتاداتا، بتيسير عملية وصف الوثائق المتواجدة على الويب، من قبل المؤلفين والمنتجين، بهدف العثور عليها بسهولة في وقت لاحق. تقوم المكتبات ومراكز الأرشيف ومختلف الإدارات بوصف مصادرها باستعمال القواعد الخاصة بالتقنين الدولي للوصف الببليوغرافي (ISBD). وقد أدخلت الأتمتة على تقانين الوصف باستخدام صيغ (أشكال) مارك (MARC) التي من شأنها أن تسمح بوصف تلقائي ومتسق. ظهرت فكرة الميتادات، أو ما وراء البيانات في عام 1990 من أجل وصف الوثائق الإلكترونية التي توفر بيانات أكثر بكثير عن الموارد، إذ تم استخدامها من قبل مكتبة الكونغرس الأمريكية بسبب مشروعها "المكتبة الرقمية"، ثم جاءت دبلن كور (Dublin Core) التي تأسست في دبلن (Dublin)، بأوهايو (Ohio). تتميز الميتاداتا لدبلن كور بطرق ترميز واسعة النطاق في شبكة الإنترنت، وهي تسمح لنا بإدراج معلومات إضافية ضمن الرموز لتسهيل البحث، حيث تقوم الروبوتات والآلات الذكية لمحركات البحث بتكشيفها لتيسير الوصول إليها في الشبكة. وتجدر الإشارة إلى أن طريقة إدخال ميتاداتا دبلن كور تعد في غاية السهولة لاستخدامها من قبل غير المختصين.
The traditional functions of libraries have changed in parallel with the continuous flow of information and the emergence of new types of documents resulting from the digitalization and the inevitability of giving adequate care. This quantitative blast poses two kinds of problems: that of quality as well as the issue of storage and the management of writing. Printed documents are published increasingly, as well as electronic documents, paradoxically. The apparent problem is that of storage and distribution of good or betterinformation: that which the searcher wants. Virtual library has become a reality. Document track took a new turn, through the impact of electronicmanagement of documents which the library has to conduct. The specialist of electronic documents, with the advent of the Internet, uses the necessary standards for describing electronic information, especially “metadata”. They are defined as being data on data. They are a codified set of information describing a source. The metadata contain information such as author, title or year of publication but it may be more complex by providing us with information on digital document, to enable us to evaluate, or compare it with another source such as multimedia. Standards reflected by the Metadata, provide the possibility to facilitate the process of description of documents located on the Web, by the authors or the producers, in order to easily find them later. Libraries, archive centers and different departments use codification of international rules for bibliographic description (ISBD), for describing their resources. Automation has been introduced in the description rules using MARC formulas (forms), which would allow an automatic and consistent description. The idea of Metadata or beyond the data appeared in 1990, to describe the electronic documents that provide much more data about resources, and it was used by the Library of the U.S. Congress because of its “digital library”, and then came the Dublin Core, which was founded in Dublin (Ohio). The Dublin Core Metadata are characterized by their large distributed encoding ways on the Internet Network , allowing us to include additional information within the code to facilitate the search, where robots and intelligent machines of the search engines should index them to facilitate access to the network. It should be noted that the method of the introduction of Dublin Core Metadata, is very easy to use by non-specialists.
|
