المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | شباب، حمزة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 26 - 27 |
رقم MD: | 823712 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على " عام من العزلة والرحيل المدوي". وذكر المقال أن الموت والأدب شريكان لا ينفصلان، ويقدمه الأديب كوجبة دسمة يطرح فيها عصارة فكره ونتاجه الأدبي لمرحلة تأمل قوية، لطالما حدثته روحه بالبحث عنها، ويخوض في تفسير جدلية الوجود والموت، بناء على نظرته للأعمال التي قدمها لتلقي مصيرها المجهول بعد أن يجف الذهن، وتنضب منابع الإبداع. وبين المقال أن الموت فكرة تختمر في عقلية المبدع، ولها إرهاصات داخلية تمنعه من بوحها في بداية مشواره نحو الإبداع، لأن الحديث عنه في تلك المدة يعد عائقاً في سبيل تحقيق المجد والتغني بالانتصارات. غير أن الروائي الحاذق هو من يطرح الموتى بسردية عالية مع تنام للأحداث وفق ما يقتضيه المآل؟، وليس من يخلق الموت للتخفيف من عبء السرد فيحاول إنقاص شخوصه وإزاحتها بعد أن تعددت السطور والأوراق التي خدمت روايته فينكر جميل شخصية ما صنعت الأحداث بفرضه عليها. واختتم المقال موضحاً أن عام 2014 كان أكثر الأعوام دموية في رحيل الأدباء فقضي نحبه عدد كبير منهم على فترات متقاربة، وتساقطت أوراق غالبيتهم في تشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|