ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأمن الفكري: مستويات التفكير واتجاهات التطبيق

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: النملة، عبدالرحمن بن سليمان بن عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alnamlah, Abdulrahman Suliman
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 40 - 41
رقم MD: 823765
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

685

حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن الأمن الفكري: من خلال مستويات التفكير واتجاهات التطبيق. وبين فيه أن المستوي الأول الذي اعتمد عليه تحقيق الأمن الفكري عند البعض هو المنع والحجب، منع الأفكار والدعوات المختلفة من الوصول للأفراد، واختراق منظومتهم الفكرية، ومن ثم وجد أصحاب هذا المستوي أن المنع والحجب هو الضمانة الفعلية لتحقيق مفهوم الأمن الفكري على أرض الواقع، كما أن الأمن الفكري لا يتحقق مع الاتجاه الواحد، وعدم قبول الآخر المختلف، فالأمن الفكري في جوهره لا يتعايش مع الإملاء الفكري وإقصاء الآخر، ولعل هذا الاتجاه وجد طريقة نحو التهاوي مع ظهور الإعلام الجديد الذي تميز بعدة سمات أهمها؛ حرية الرأي وسعة الانتشار وسرعة التداول، وتنوع المصدر، فأصبح المتلقي هو صانع الخبر وهو مصدر المعلومة، أما المستوي الثاني فهو يتجه إلى تحصين الأفكار ومنحها التسلح الذاتي الذي تستطيع أن تواجه به الأفكار الفاسدة والدعوات المضللة. وأوضح المقال أن إعمال العقل بتحصينه من خلال تنمية مهاراته في التفكير والنقد والإبداع هو ربما السبيل الأمثل لتحقيق الأمن الفكري على مستوي الفرد، فالعقل حين يستقبل المعلومات يكون لديه القدرة على تنقيتها وفلترتها مما يشوبها من أوجه قصور ونقص وتداخل وأهداف مشبوهة. كما بين أن دور الإعلام والخطاب يعتمد على الحد من التأجيج والتصنيف والاستعداء لأنها تتسبب في موجات كبيرة من الصراعات المنهكة للطاقة الوطنية، مع نشر ثقافة العمل وثقافة الرقي في الحوار والنقاش، والتعامل بحيادية وموضوعية مع الآخر المختلف، وكذلك تثقيف الأجيال القادمة بمسؤولية السلوك ليس في العالم الواقعي فقط بل في العالم الافتراضي أيضاً، مع تفعيل لدور المؤسسات المجتمعية سواء الدينية أو السياسية أو التربوية. وختاماً توصل المقال إلى أن الأمن الفكري يبدأ بالتفكير الناقد وإعمال العقل، ويمتد للتوسع في فرص التنمية وإتاحة فرص الاندماج المجتمعي بهدف القضاء على ذرائع الاستقطاب، مع إعلاء قيمة العمل والإنتاج والمشاركة المجتمعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة