المستخلص: |
إن لتفسير القرآن الكريم أصولا هي جملة من القواعد والضوابط منها النقلية، ومنها اللغوية ومنها المقاصدية وغيرها، والأصول اللغوية تعود فائدتها إلي ضبط كيفية الأخذ من علوم اللغة لمصلحة التفسير، وأكثر ما يبرز هذه الفائدة ما يعرف بتوجيه مشكل إعراب القرآن ذلك لكثرة ما يخالط الاجتهاد فيه من الاضطراب، والخلل ولما كان ذلك كذلك، ظهر أن معرفة الأصول اللغوية واجبة عند كل توجيه لما يشذ عن قواعد النحو فإن قواعد النحو مبنية علي مستوي واحد من كلام العربـ هو مستوي اللغة الأدبية في حين تتسع لغة القرآن لأكثر من مستوي بما فيها من لغات العرب الأخرى، وبما فيها من السنن التعبيرية التي لا تعني بها منظومة النحو، لما فيها من العدول عن الأصول المطردة وفي هذا الملخص إجمال لهذا المعني الواجب في حق المفسر حين يأخذ من اللغة، وفي حق اللغوي حين يشارك في التفسير وفي هذا المقال تفصيل له.
The exegesis of the Holly Quran requires a set of rules, especially of linguistics to solve the problems of grammar and conjugation. For that reason, mastering the rules of classical Arabic entirely is necessary to correct the anomalies. However, these rules are based on one level which is literary, whereas the language of Quran exceeds that level including dialects and expressional usages. This paper shows what the exegete should know when referring to language, and what the linguist should consider when contributing to the exegesis.
|