ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عزلة أمريكا تقودها لتكون دولة اقل نموا وامنا واستقرارا: الرئيس ترامب: أمريكا أولا .. عودة للعزلة والحمائية من جديد

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بنان، طلال صالح إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bannan, Talal Saleh
المجلد/العدد: ع122
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 140 - 143
رقم MD: 824031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان الرئيس ترامب: أمريكا أولاً.. عودة للعزلة والحمائية من جديد. اشتملت الورقة على عدة محاور، وهم: المحور الأول: متلازمة " نرجسية" الحكم و" عشق" الدولة، حيث يصعب إخراج شعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب " أمريكا أولا" وهو يرسم معالم سياسة إدارته الداخلية والخارجية عن سياق البيئة الشعبوية التي دعمت وصوله إلى للبيت الأبيض، إنه شعار رغم ظاهر وطنيته إلا انه تاريخيا يرتبط ب " نرجسية" في الحكم، وهوس شعبوي تلازماً تاريخياً مع أنظمة حكم شمولية كانت وبالاً على بلدانها قبل أن تكون كارثية على العالم. المحور الثاني: أمريكا: تاريخ طويل من العزلة، لا تستطيع الولايات المتحدة أن تعيش في عزلة عن العالم ليس من أجل مدها بما لا يتوفر لديها من موارد لازمة لمواصلة نموها وتفوقها التكنولوجي والعلمي والحضاري ولا من أجل فتح أسواق خراجية لمخرجات اقتصادها الضخم فحسب بل أكثر من اجل ضمان امنها القومي من الناحية الاستراتيجية الصرفة. المحور الثالث: ترامب العودة للعزلة من جديد. المحور الرابع: تكلفة العزلة وعوائد التداخلية. المحور الخامس: حمائية العزلة الاقتصادية. المحور السادس: شعار أمريكا أولاً ان يُبقي أمريكا في المقدمة. واختتمت الورقة ذاكرة أن عزلة الولايات المتحدة عن العالم ستقودها لان تصبح أقل نمواً وأقل أمناً وربما أقل استقراراً، ألم يكن أجدر أن يختار الرئيس ترامب شعار " السلام أولاً" لتظل أمريكا دائماً في المقدمة حضاريا ونامية اقتصادياً ومتقدمة تكنولوجياً وعلمياً ومزدهرة اجتماعياً وثقافياً ومستقرة سياسياً ورائدة للعالم الحر، وخير ضمان في مواجهة الفاشية، وخير نصير للديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018