ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانتصاف للقطب الراوندي من ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: البعاج، محمد هادي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 103 - 126
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 824062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: it It revolves around the idea of seeking criticism by sheikh IbnAbi Hadeed Mutazili to Sheikh Saeed Rwandi rhetoric by explaining the approach since the first was not fair in most of the arrows of criticism addressed to the second . So the researcher decided after depending on God almightly remedies for Rwandi from Madaeni Mutazili. Scientifically remedies away mohabat for flattery so based on a large section of the language sources and books of interpretation. The research was required according to the availability of scientific material that is divided on the following: Remember in the first remedy matters. Second remedies in morphological issues .Third: remedies in grammatical issues.

تتمحور فكرة البحث حول الانتقادات التي وجهها الشيخ ابن أبي الحديد المعتزلي إلى الشيخ سعيد الراوندي من خلال شرح نهج البلاغة. إذ لم يكن الأول منصفا في معظم سهام النقد التي وجهها للثاني، لذا قرر الباحث بعد التوكل على الله تعالى الانتصاف للرواندي من المدائني المعتزلي انتصافا علميا بعيدا عن المحاباة والمداهنة، مستندا في ذلك إلى قسم كبير من مصادر اللغة وكتب التفسير. وقد اقتضى البحث بحسب ما توافر من مادة علمية أن يُقسّم على ما يأتي: أولا /الانتصاف في المسائل الدلاليّة. ثانيا /الانتصاف في المسائل الصرفيّة. ثالثا /الانتصاف في المسائل النحويّة. وتوصل البحث الى نتائج عديدة أهمها أن الشيخ المعتزلي أطلق أحكامه في بعض الأحيان على الراوندي من دون مراجعة مظان اللغة ومصادرها، ما أوقعه في أخطاء لغوية بينة، كما أنه لم تكن فكرة مناقضة ابن أبي الحديد لآراء القطب الراوندي تهدف إلى طلب الحقائق العلمية وتوخيها، بقدر ما كانت تهدف إلى الحط من قيمة نتاجه العلمي، بدليل أن الشارح المعتزلي لم يكن أميناً في كلّما نقله عن القطب، فقد أورد-أحيانا-كلامه مجتز إلى وجد لنفسه منفذا لانتقاده.

ISSN: 1993-7016