المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | علي، أحمد يحيى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ali, Ahmed Yahya |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 74 - 75 |
رقم MD: | 824124 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال قراءة في رواية (الحب الظمآن) لدكتورة ثريا محمد علي بعنوان هوية الكتابة النسوية. إن صيغة العنوان (الحب الظمآن) التي تعبر عن تركيب وصفي تضعنا على مستوى الشكل أمام ناقض لغوي، نصف جملة بحاجة إلى إكمال، ولا ندري هل الناقص يجعلنا أمام تركيب أمسي أم فعلي، المهم ان النقص على محور الشكل يأخذنا كذلك على ناقص على مستوى المعنى؛ إن الظمأ نقص، احتياج، ألم، حالة تسافر بنا إلى حقل الماء وما يعلق به من دلالات الحياة والري، هذه الحالة المأساوية المتصلة بالدال (الظمآن) تسكنا في منطقة الواقع، في منطقة الازمة. ويتخذ هذا الظمأ لنفسه مطايا فنية يتحرك فوقها في داخل هذا العالم الفني؛ فنجمة بطلة الرواية تقص علينا من موقع الجدة التي جاوزت الستين حكايتها؛ بوصفها فتاة حالمة بفارس أحلام يحقق لها ما تصبو إليه كل أنثى من معاني الأمن الاستقرار والتحقق، بوصفها إنسانا له روح وجسد. وأوضح المقال أن الرواية المكونة من ثماني عشر وحدة سردية تجعل من الوحدة الأولى منها بمثابة أساس فني تتكئ عليه باقي وحداتها، فإن الراوي في الحب الظمآن يقدم المؤنث/نجمة، والمذكر/فرجاني البتانوني بحالة واحدة يعبر عنها ضمير الغائب، (هي) بالنسبة إلى المرأة، و (هو) بالنسبة إلى الرجل، وفي الغياب أزمة. وأخيراً إن الكاتبة عبر الراوي الحاكي حرصت بذكاء منها ألا يبدو في عالمها هذا ما يشير إلى ما يمكن تسميته بتطرف الرؤية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|