المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | أولاد الهانى، فهد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 78 - 81 |
رقم MD: | 824138 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على بلاغة التصوير في نثر الجاحظ (صورة المرأة في رسالة القيان). فقد اجمع النقاد والدارسون لما خلفه الجاحظ من نصوص نثرية، على أن هذه النصوص تكتسب قيمتها الأدبية مما تتسم به نثرها من قدرة على التصوير وبراعة في التعبير عن صغائر الأشياء وغرائب السلوكيات، ولعل ذلك ما جعل طه حسين يفسر أدبية كتاب (الخلاء) بمعيار التصوير الدقيق الذي لا يقاس إليه تصوير، بيد أن نثر الجاحظ لم يكن ليوجد لنفسه هالة بلاغية متميزة لو لم يستنجد بسمات فنية تنأى بجماليتها عن سلطة الشعر. وأشار المقال إلى ومضات من رسالة القيان، فهي إحدى رسائل الجاحظ في مجموعة (داماد) التي اعتمدها المحقق عبد السلام هارون، وعنوانها (كتاب القيان) وهو كتاب دعا من خلاله الجاحظ إلى الخروج عن الأعراف والتقاليد في معاشرة النساء. وأوضح المقال صورة المرأة في نثر الجاحظ فبالنسبة للجاحظ المرأة كانت نوعان هم، المرأة البليغة، والمرأة الفاتنة. وختاماً لم يكن نثر الجاحظ ليجاري بعض الفنون النثرية التي حاولت ان ترسخ حضورها الادبي من خلال إذعانها للسلطة الجمالية التي رسخها الشعر في الذوق الأدبي العام، حيث كانت القصيدة (الشكل الادبي الأقوى حضوراً في الوعي الجمالي والاقوى تحكماً في صياغة المبادئ النقدية والمقولات البلاغية)، وإنما نحا نثره ممثلاً في رسالة القيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|