المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | مكسح، دليلة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mekassah, Dalila |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 57 - 59 |
رقم MD: | 824259 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن ملامح الشعر الإيكولوجي في الجزائر. فالمقاربة الإيكولوجية تستند على الفكر الإيكولوجي النابع من علم الإيكولوجيا (علم التبيؤ) الذي يعتم بدراسة العلاقات القائمة بين الكائنات، ضمن منظومتها البيئية الخاصة، ولأن الإيكولوجيا تهتم بدراسة العلاقات ضمن مستويات، وهي: المستوي المادي، والمستوي الحي، والمستوي الإنسان؛ فقد نتج عنها حركات متنوعة من بينها الإيكولوجيا العميقة، والاجتماعية، والثقافية، والنسوية، وعلم النفس الإيكولوجي، حيث تتميز كل حركة بتوجه قيمي خاص، فالإيكولوجيا العميقة مثلاً تتأسس على معيار تحقيق الذات. وأشار المقال إلى أن الأفكار والمبادئ التي كونتها الفلسفة البيئية، تمثل مهاد النقد الإيكولوجي الذي بدأت حركته في السبعينيات من القرن الماضي على يد "آرني نيس". كما أن الشاعر "عثمان لوصيف" يمثل في حدود علمنا الاستثناء الوحيد بين مجموع الشعراء الجزائريين، من حيث التفاته إلى العالم الطبيعي، عبر رصد مشكلاته في الواقع المعيش، ورغم أنه سلك مسلك بقية الشعراء بجعل الطبيعة ملاذاً ومهرباً، إلا أنه سعي إلى التماهي معها عبر تفعيل وعيه التأملي، الذي يمكن حسب التوجه الإيكولوجي من الشهور بالذاتية، كما أن رؤيته نابعة من حسه الإيكولوجي، الذي جعله يدرك أن الحياة لا تكتمل إلا بالالتفات إلى الطبيعة في وجودها، ومهمة الإنسان حسب رؤية الشاعر، التي تتطابق مع التوجه الإيكولوجي العميق. وختاماً توصل المقال إلى أن البعد الإيكولوجي في الشعر هو بعد أخلاقي، فالإيكولوجيا تؤمن بدور الدين المهم في هذا الجانب، لذلك يصير الاستناد على مقومات الدين والإرث الثقافي والفكري الملتفت لقيمة الطبيعة في تشكيل البعد الإيكولوجي داخل الشعر أمراً ملحاً؛ لأنه يعمق من وظيفته التي تخرج من نطاق البيئة البشرية إلى البيئة الطبيعية عبر ترويج قيم التآلف والتكافل والتسامح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|