ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح الإنفصال والإتصال في ديوان كزهر اللوز أو أبعد لمحمود درويش

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: مكسح، دليلة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mekassah, Dalila
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 56 - 59
رقم MD: 609866
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على ملامح الانفصال والاتصال في ديوان (كزهر اللوز أو أبعد) لمحمود درويش. وأظهرت الدراسة أن ديوان (كزهر اللوز أو أبعد) تأسس على أقسام ثمانية، اتخذ لأربعة منها عناوين خاصة عبارة عن ضمائر وكانت على الترتيب الآتي، أنت، هو، أنا، هي، أما الأقسام المتبقية فاتخذت عنواناً موحداً. كما أظهرت أن القلق الذي يسم شعر درويش في ديوانه ( كزهر اللوز أو أبعد) يشكل ملمحاً رئيسياً من ملامح رؤى الشاعر الإبداعية، الناتجة عن قلق وجودي يتعلق بالذات الفلسطينية المشردة. وأكدت الدراسة أن الأنا التي تمثل ذات الشاعر، والتي تحددت بالضمير ( أنا) برزت في الديوان مقهورة ومتعبة نتيجة ما تعانيه من وحدة وانفصال عن الآخرين مما يحول بينهما وبين ما كانت تصبو اليه من غايات. وتطرقت الدراسة إلى أسباب شعور الأنا بالاغتراب. كما أكدت على أن الضمرين هي، وهو الدالين على الغائب المبهم المنفصلين لغوياً، يتقاسمان أيضاً دلالياً من خلال عدم تقاربهما مما يجعلهما مغتربين معاً. وأوضحت الدراسة أن الفرق بين إدوارد سعيد وتلك الذوات المبهمة حسب الشاعر يكمن في أن المفكر يعترف بواقعة وبمنفاه ويتجاوز خيبة الماضي، ببذل كل جهد من أجل الحاضر والغد. واختتمت الدراسة بتوضيح أن دلالات الضمائر في ديوان (كزهر اللوز أو أبعد) سواء أكانت انفصالية أو اتصالية، قد خرجت عن خصائصها النحوية والدلالية المبهمة، لتحمل معاني الانفصال والاغتراب والمعاناة، إلا أنها على مستوى الرؤية المستقبلية، ارتبطت بمعاني المقاومة والمواجهة من أجل الحفاظ على خصوصياتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018