المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 39 - 41 |
رقم MD: | 824388 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الفيتورى شاعر الإنسانية المفقودة". أشار المقال إلى مكانة الشاعر محمد الفيتورى في الأدب والشعر العربي ، إذ يعد من أوائل مجددي المفردة والصورة والشكل في الشعر، فقد برز صوتاً شعرياً متفردا وحتى رحيله، وشكلت الهويات التي ينتمي إليها أصواتاً متباينة داخل قصيدته، فهو ممجد لإفريقيا، ومغن بصوت العروبة وأحلامها وانكساراتها، وكان منفتحا على الثقافات الإنسانية، ومناديا بالتمرد منذ بدايته الشعرية أظهر بمحمد الفيتوري انتماءه الثقافي والعرقي والمصيري لأفريقيا السوداء .كما إلقى المقال الضوء على هذه القصيدة من ديوانه الأول "أغاني إفريقيا بوضوح. وذكر المقال بأن الفيتوري يعد الشاعر السوداني الوحيد الذي اشتهر في كل العالم العربي، لغته العربية تميزت بمتانتها وعمقها وهذا ساعد في أن يكون شعره غنائيا لقب الفيتوري بشاعر إفريقيا والعروبة، وطالما ارتبط شعره بالكفاح ضد الاستعمار في الدول المربية وخصوصا الإفريقية منها، وخصص لهذا الجانب عدة مجموعات شعرية، وهو الشاعر العربي الوحيد الذي كان له هذا الارتباط القوي والراسخ بهموم القارة السمراء. واختتم المقال بإلقاء الضوء على وفاة محمد الفيتورى في يوم الجمعة 24 إبريل 2015 م، في المغرب التي كان يعيش فيها مع وزجته المغربية عن عمر ناهز 85 عاماً بعد صراع طويل ومرير مع المرض. كما حصل الفيتورى على جوائز متعددة، منها وسام الفاتح الليبي والوسام الذهبي للعلوم والفنون والأداب بالسودان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|