ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خط النجمة البيضاء فى رواية الشوك يزهر للروائى هارى مارتينسون

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: المل، ضحى عبدالرؤوف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 42 - 43
رقم MD: 824399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى بيان خط النجمة البيضاء في رواية "الشوك يزهر" للروائي "هاري مارتينسون"، فالتجوال في عوالم النفس بحثاً عن الفولة الغارقة في أحضان يفتقد فيها لطعم الحنان الأسري، هذا ما حاول اختصاره الروائي "هاري مارتينسون" في روايته "الشوك يزهر"، حيث يرمي إلى أن للطفولة حقها في تكوين شخصية الإنسان، فهي التي ترسم له خطوط النهاية التي بدأ بها الحياة منذ صرخته الأولى، فهناك أبعاد اجتماعية تناول فيها "هاري مارتينسون" جوانب حياة طفل تنقل من رعاية إلى رعاية بعد أن ولد في أسرة تعاني من الفقر، فالصدمات المتتالية في حياته لم تترك له حرية الاختيارات، لبيئة اجتماعية أحب العيش فيها، كما أنه كشف في الرواية الجانب النفسي أو بالأحرى ما يدور داخل نفس الطفل من مخاوف وهواجس تزول بزوال غياب الحنان الإحساس بالأمن، حيث تتجسد المفارقات منذ البداية حيث وفاة الاب المؤثر، ومرض الأخت بالسل، وهروب الأم إلى "كاليفورنا"، ومن ثم رعاية البلدية له، تحولات اجتماعية ومفاهيم موضوعية تعلمها في مدرسة الحياة القاسية، وفي بيت طفولة أحس فيه بالبرد بل، وحتي التشبيه للسرير البارد الذي يصعب بث الحرارة فيه، وهو يرمز إلى فقدان حضن الأم الدافئ في مرحلة يحتاجها كل طفل لينمو نمواً سليماً، وبرصد "هاري مارتينسون" في سياقات دينية نصه الروائي، صدمات تكررت في أكثر من مشهد ارتبط بالصغير "مارن"، المولود بين شقيقات اختلفت طبائعهن من حيث الحنان والرعاية له، وبين أم وأب لكل منهما سلبيات بدأت منذ معرفتهم الأولى ببعضهم، رواية اجتماعية سردية حكائية تفتش في دهاليزها عن اجتماعيات تكتمل فيها كل عناصر الحياة، وعن كل ما هو مخبوء في خلايا الحياة التي عايشها طفل لم تكتمل فيه ملامح الرجولة، فنسيج الرواية هو بمثابة مساحة زمنية افترشها "هاري مارتينسون" وترك أبطاله يعيشون عليها الواقع الروائي المتخيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021