المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على ضوابط الترقية في التشريعين اليمنى والمغربي. واشتملت الدراسة على مقدمة، عدة محاور، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: معايير الترقية في التشريعين اليمنى والمغربي. وكشف المبحث الثانى عن: موانع الترقية، حيث أن هناك العديد من الحالات التي يكون الموظف مستوفيا لكل الشروط المتطلبة، ولكن لا تتم الترقية بسبب وجود عائق أو مانع يحول دون ذلك، إذ أن الموظف يجب أن يكون أهلا وجديرا بالترقية وذلك نظرا لما تنطوي عليه من تكريم مادي وادبى للموظف، ولهذا فإنه يمكن أن يظفر الموظف بالترقية. وأظهرت الدراسة أن المشرع المغربي لم يتطرق إلى موانع الترقية في القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية. وذكرت الدراسة أنه خارج نظام العقوبات التأديبية فقد نص القانون بأنه يتعين على كل موظف تمت ترقيته أن يقبل الوظيفة المنوطة به في رتبته أو درجته الجديدة، ويترتب عن رفضه هذه الوظيفة إلغاء ترقيته، كما يمكن حذفه من لائحة الترقي، وتعتبر الترقية ملغاة إذا رفض الموظف النقل المترتب على الترقية. وختاما أكدت الدراسة على أن المشرع اليمنى كان موفقا في تحديد موانع الترقية في قانون الخدمة المدنية، وذلك تقييدا للإدارة إذ لا يجوز لها أن تضييف أي موانع أخرى لم تحدد بنصوص القانون، بخلاف المشرع المغربي الذى لم ينظم أو يحدد موانع للترقية في القانون الأساسي للوظيفة العمومية، غير أنه أشار فقط إلى الحذف من لائحة الترقي وذلك كعقوبة، وهناك العديد من الموانع المتعلقة بانقطاع الموظف عن وظيفته كالنقل، والإعارة والإجازة، وهذه الموانع لم يعالجها المشرع اليمنى ولا المغربي، بخلاف المشرع المصرى الذى ينظمها بموجب قانون العاملين المدنيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|