المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | فتيحي، وليد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 824704 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الأنا والأشياء. فيتسأل د. وليد فتحي حول مدي تحكم الأشياء بالإنسان فطبيعتها كما وضعها الله فيها خاصية تجعلها مؤهلة لتكون جزءاً من الاختبار والابتلاء فهي قادرة على أن تتحول من وسيلة إلى غاية ومن خادم إلى سيد وتستعبد الإنسان، وأن الأنا تبدأ في التكوين في مرحلة مبكرة من عمر الإنسان والانا هي الصورة الذهنية التي نكونها عن أنفسنا ومن نكون وهذه الأنا لا تكف عن قول أنا أريد المزيد وعندما تمتلك تشعر بإشباع سطحي عابر سريع يتبعه احتياج للمزيد حتى يصبح إدماناً نفسياً على شراء الأشياء وتملكها. وأوضح المقال أن تأثير الأشياء على الإنسان يشتد في المجتمعات التي تعيش ثقافة تساوي إلى حد كبير بين القيمة الذاتية ومقدار ونوعية ما يمتلكه الإنسان إلى أن أصبح هوس اقتناء وشراء الأشياء وهم جماعي يعيشه عالم اليوم المادي الاستهلاكي ظناً منا أن الأشياء هي التي تجلب السعادة والهناء، كما أوضح أن جشع الأنا هو سبب الحاجة الملحة المجنونة للمزيد والمزيد وهو سبب انعدام تحقيق التوازن في توزيع الموارد بين البشر وسبب الفقر والعوز والمجاعة في الأرض. وخلص المقال إلى قول د. وليد أن كل إنسان سيدرك أنه لم يكن في يوم من الأيام شيئاً من الأشياء التي كان يعرف نفسه من خلالها ويظن أنه هي، فالموت سيجرده ويعريه من كل شيء هو ليس فيها وسندرك آنذاك أن ما كان الانسان يبحث عنه طوال حياته كان موجوداً دائماً في كل زمان ومكان وحال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|