ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين حضارتين: مفارقات بين الشرق والغرب "شهادة طبيب عربى فى الغرب": بين فلسفتين بين تأليه الله وتأليه الإنسان 3:السبعة الذين صاغوا فلسفة الغرب وحكموا العالم

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الفلوجي، مهند عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 52 - 56
رقم MD: 824770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على بين فلسفتين: بين تأليه الله وتأليه الإنسان "السبعة الذين صاغوا فلسفة الغرب وحكموا العالم". فقد قامت نظرية دارون على أصلين، كل منهما مستقبل عن الأخر، الأول: المخلوقات الحية وجدت في مراحل تاريخية متدرجة لا دفعه واحدة. الثاني: هذه المخلوقات متسلسلة وراثيا ينتج بعضها عن بعض بطريقة التعاقب خلال عملية التطور البطيئة الطويلة. وقد شكلت نظرية دارون حجر الزاوية لـ "ماركس" الذي استمد منها مادية الإنسان، وجعل مطالب حياته تتمحور وتنحصر في (الغذاء والسكن والجنس)، مهملا بذلك جميع العوامل الروحية والنفسية. وكانت نظرية دارون إيذانا لميلاد نظرية فرويد في التحليل النفسي، واستمد فرويد منها حيوانية الإنسان، فالإنسان عنده حيوان جنسي، لا يملك إلا الانصياع لأوامر الغريزة، وإلا وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب. وبالرغم من ذلك فقد عارض العلماء بشده دارون ونظريته فانتقدها كريسي موريسون، وأنتوني ستاندن، لذا خرج أصحاب الدارونية بأفكار جديدة لإحياء الدارونية بعد تحطمها أمام علم الجينات فاستبدلوا آلية التطور بقانون "الطفرات الوراثية المفاجئة". وكشفت الورقة عن سيرة كارل ماركس، وعلاقة ماركس بدارون، وسيرة سيغموند شلومو فرويد. وختاما فقد سمى فرويد بـ "دارون النفس البشرية" وصار الثلاثي (دارون وفرويد وماركس) يسمون بـ (الثالوث غير المقدس) لأنهم وضعوا لبنات الأساس للمجتمع الملحد الحديث. لقد تم تجاوز الكثير من أفكار فرويد، أو تعديلها من قبل المحافظين الجدد و "الفرويديين" نهاية القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021