ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجسد الأنثوي بين الانسلاخ وأدا والبزوغ سردا: قراءة فى قصة قصيرة لعلوية صبح

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الكعبي، نادية هناوي سعدون (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 76 - 78
رقم MD: 824805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال قراءه في قصة قصيرة لعلوية صبح تحت عنوان الجسد الأنثوي بين الانسلاخ وأداً والبزوغ سرداً. فتُعد قصة رائحة المرأة رائحة المدينة للقاصة اللبنانية علوية صبح واحدة من القصص التي تنطبق عليها صفة النسوية لما تؤديه الساردة من دور محوري في عرض الحدث تأزما وانفراجاً بمساندة شخصيات نسوية أخري، فصرن جميعهم بمثابة فواعل سردية عكسن مقت المجتمع الذكوري للأنثى الذي استهجن وجودها وقلل من قيمته واستهان بكينونتها وجعلها كياناً ثانوياً وموضوعاً قابلاً للتطويع والاتباع. وأوضح المقال أن المرأة في القصة كيان مستلب تنعكس فيه إمارات الاستلاب والانسلاخ عن المكان والزمان اللذين وقفا ضدها فالزمان عدوها الخطير الأول والأخير الذي يحكم قبضته عليها فيداهمها مساءً وصباحاً ويشتاحها بالأمس واليوم وعبر فصوله الأربعة أيضاً، وبات الوأد هو الواقع الذي فرضته المنظومة الفحولية لتغدو المرأة مخلوقاً مأخوذاً بالشر مجبولاً على الخطيئة فلاهي أساس الجمال والنقاء ولا هي مصدر الإلهام بل هي السواد والقبح والتشويش والنضوب. وأشار المقال إلى أن القاصة علوية صبح تتعمد توظيف المفارقة والتغريب لتؤكد أن الانسلاخ عن الكينونة الأنثوية لم يكن رهناً بفعل الرجل وحده بل هو رهن بالمرأة نفسها التي قمعت نفسها بنفسها حين قبلت بالمصير الذي اختاره لها الرجل لتنزوي وتصمت إلى الأبد، وكذلك أشار أنه تظل رائحة الطيبة سر المرأة التي كادت أن تختفي من حياتنا فلا يعود لها وجود بعد أن تشوهت حقيقتها وانسلخت من كيانها فصارت كياناً متبوعاً لا يظهر إلا بمعية الرجل ومن دونه لا وجود لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة