ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الشعر عند قدامة بن جعفر

العنوان المترجم: The Concept Of Poetry According To Qudaamah Ibn Jaafar
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، محمد عبدالحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: آذار
الصفحات: 59 - 78
DOI: 10.33855/0905-023-001-003
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 824816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجاحظ | ابن طبابا | الناشئ الاكبر | الشعر | المديح
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: Different concepts concerning poetry had been proposed by ancient Arabic critics. Some of them said that poetry is a harmony between the word and meaning together with rhythm . Aljahiz argued that the effective element in the poetry and what deepen the value of poetic text in the recipient’s the soul is the word. Although Aljahiz tends to word not to meaning, however, the good choice and taking care of word should be side by side with the meaning . Whereas AL-Tabataba’I found that poetry is a versified speech differs from prose text that is used by people as poetry involves a word, meaning , rhythm and its structure differs from prose text structure, thus, the poetic text should be searched and adjusted from time to time by the poet so as enjoyment of hearing poetic text could be reached Qudamah Bin Jaefer pointed that poetry is a rhythmic utterance indicates meaning. When the word , meaning and rhythm are incorporated together then poetic text will be created . It could be noted that Qudamah differs from other critics in his sight to the poetry. He considered rhythm as an essential element in poetry , while the other critics such as Bin Tabataba’I did not. He also pointed to a very important issue that is if the poet wanted tp praise someone , he must take into account the praised person status . In addition to, Qudamah showed that description and metaphor are fundamental purposes. In spite of most critics do not considered them as a separated purposes but they come accidental in the poem

تعددت مفاهيم الشعر عند نقادنا القدماء، فمنهم من كان ينظر إليه على انه تآلف للفظ والمعنى معاً مع القافية والوزن اللذين يكملان كيان القصيدة وبناءها، فالجاحظ مثلاً يرى أن الشأن في اختبار اللفظ وتخيره، والاعتناء به، لأن المعنى، -وإن كان قد أشار إلى انه متاح وبإمكان أي شخص أن يعرفه لكن مكمن الإبداع في إلياس المعنى اللفظ المناسب الذي يعمق من قيمة النص في نفس المتلقي، وأشار أيضاً إلى عدم إمكانية ترجمة الشعر أوحله إلى قطعة نثرية، لأن عقده سينفرط ويسقط موضع التعجب فيه الذي هو الوزن، لذلك نجد أن الجاحظ على الرغم من أن ما أشار إليه فهم على أساس تحيزه للفظ دون المعنى في حين أن العناية باللفظ وتخيره وحسن اختياره تكون إضاءة للمعنى. أما ابن طباطبا فوجد أن الشعر كلام منظوم بئن عن المنثور الذي يستعمله الناس في مخاطباتهم. فالشعر له خصوصية عن النثر لما يحويه من ألفاظ ومعان ووزن وطريقة بنائه تختلف عن طريقة بناء النص النثري، وقد أشار إلى قضية مهمة مفادها أن على الشاعر أن يراجع نصه بين الحين والآخر ويفتش فيها ويعدل ويبدل ويهذب ويشذب حتى يصل إلى الوحدة العضوية التي تصل بالنص إلى الانسجام والاعتدال الذي بالتالي يقضي إلى اللذة من سما النص الشعري، وأنه بالإمكان اذا وصل الشاعر في نصه إلى هذه الوحدة أن تحل القصيدة لتصبح قطعة نثرية لأنه يرى أن الشعر رسائل مقصودة والرسائل شعر محلول. وقد أشار الناشئ الأكبر إلى تعريف للشعر نقله لنا أبو حيان التوحيدي في كتابه البصائر والذخائر فقد ذكر أن الشعر يتطلب من الشاعر براعة ومهارة خاصة نظرا لما يحققه من مهمات فهو وسيلته لاستفتاح المغلق أما قدامة بن جعفر فقد أشار إلى أن الشعر قول موزون مقفى يدل على معنى وهو بذلك قد جمع أركان القول الشعري مجتمعه والتي هي (اللفظ والمعنى والوزن والقافية) وهذه الأركان تأتلف مع بعضها لتكون النص الشعري ويكون الشاعر في اختيار لهذه الأركان مراعيا لهذه الائتلافات أو الانسجام بينها ونلاحظ أيضأ أن قدامة قد يكون اختلف قليلا عن غيره من النقاد في مفهومه للشعر لأنه وضع القافية ركنا أساسيا من أركان قول الشعر، تلك القافية التي لم يكن ابن طباطبا يعدها كذلك لأنه يرى أن الشاعر المطبوع مستغن عن العروض، ونجد أيضا أن قدامة أشار إلى قضية وأشار أيضا أن على الشاعر إذا أراد أن يصل بنصه إلى غاية الجودة ينبغي عليه أن يجود في اختياراته وأن يبتعد عن كل ما من شأنه أن يصل بنصه إلى غاية الرداءة، وقد وضع قدامة بن جعفر الوصف والتشبيه غرضين قائمين بنفسيهما خلاف غيره من النقاد اللذين لم يكونوا يعدون الوصف والتشبيه غرضين إنما يأتيان عرض القصائد

ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة