المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أمير تاج السر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 14 - 15 |
رقم MD: | 824887 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن الفرق بين المعرفة والمعرفة المعلبة. يوجد كثير من القراء لا يمكن تصنيفهم على أنهم قراء يداومون على قراءة القصص أو الروايات، أو الكتب الإبداعية عامة، لأن بعضهم يعترف صراحة بأنه لم يقرأ كتابًا إبداعيًا من قبل ، وفي المقابل هناك قراء يتحدثون كثيرا عن القصة والرواية، عن التجارب الأولي والحديثة للكتاب، وأسماء أهم الكُتاب عالميًا وعربيًا وما أنتجوا، ويتضح بعد ذلك أنهم متابعون لتلك الكتب التي تهتم بالتنظير الكتابي، ومن تلك الكتب المتداولة، والتي يهواها الكثيرون، ويتخذون منها متكأ معرفيًا يختالون به وسط موقدي الثقافة، ومستهلكيها على حد سواء كتاب لغابرييل غارسيا ماركيز يتحدث فيه عن كيفية كتابة رواية، وكتاب لماريو فارغاس يوسا وهو عن تجاربه الأولى أيام كان يافعا في العمر والتجربة، ويحاول القارئ الذي يتداول هذه الكتب، التفاعل مع قراء الروايات ولا يملك وصبرًا أو مزاجًا لقراءة الروايات، فيجد مداخل يتحدث بها بعد استعارتها من هذه الكتب، أو من مقالات لكاتب ما، ويبدو وسط الجميع ملما بكل شيء. واختتم المقال بأنه ينبغي على القارئ أن يستلهم معرفته مما أنتجه هؤلاء المبدعون وغيرهم من العلماء والفلاسفة، وحتى المجتهدون في الدين، وان يقرأ كتبهم المعلبة، بعيون وأنفاس تتذوق الإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|