المستخلص: |
أثارت العراقيل الكثيرة والمتكررة التي ما تزال تشكل حجرة عثرة في سبيل تمكين الباحثين غير الناطقين بالإنجليزية من نشر دراساتهم العلمية في المجلات المحكمة الأجنبية فضول عدد متزايد من الباحثين، خصوصا في العقد المنصرم، بغية التوصل إلى الأسباب (البادية منها والخفية) التي قد تفسر الرفض الذي غالبا ما تقابل به هيئة التحرير طلبات النشر هذه، ومنها غياب الحوار شمال جنوب وما ترتب عنه من تمييز لغوي ذهب ضحيته كل أجنبي عن العالم الأنجلو ساكسوني. وبالرغم من هذه الصعاب فقد تمكن عدد محدود جدا من بلوغ غايتهم واقتحام هذا الحصن المنيع، الأمر الذي حفزنا إلى النظر بإمعان في الأساليب التي انتهجها بعض الباحثين الجزائريين الذين تمكنوا بجدارة من الظفر بالعضوية في منابر النشر الأجنبي المحكم لتقديمها في هذه الدراسة. وارتأينا استخدام المنهجية النوعية معتمدين على الاستجواب الكتابي والسرد الشفوي لبعض من هذه العينات للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بعوامل نجاحها في استقطاب اهتمام كل من الناشرين والقراء الأجانب على حد سواء.
The issue of scholarly publications written by Non-Native Speakers (henceforth NNS) has, over the last decade, attracted the interest and concern of a great number of researchers. They have sought to find out the reasons that lie behind the rejection of papers by academic journals and editorial boards. These range from an editorial prejudice from the North towards the South, to a linguistic bias against non-English Speakers. Despite the many difficulties which NNS scientists encounter, a few manage to carve their way into this closed world of research. The purpose of this paper is to describe the strategies which have helped Algerian scientists to acquire membership in the field of scholarly publication. Using a qualitative methodology (verbal accounts as well as written records), the research examines how Non-English Speaking scientists negotiate their contributions into peer-refereed English journals, and how the international audience responds to their submissions.
|