ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تهذيب النحو عقد الحباب في علم...>الوصف

تهذيب النحو عقد الحباب في علم الإعراب أو نظم النحو للسيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني (1386 هـ. - 1967م): دراسة وتحقيق

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الأعرجي، علي عباس عليوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغراوي، قصي جواد محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 95 - 125
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 825107
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
هبة الدين الشهرستاني، محمد علي بن حسين بن محسن، ت. 1386 هـ. | اللغة العربية | النحو العربي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد النحو العربي من نتاج العقلية العربية، وهو شاهد على تقدم المجتمع العربي وتطور عقليته، وقد وضع لأسباب عدة، منها: ديني، وهو الخوف من اللحن في قراءة القرآن الكريم، وآخر قومي وهو المحافظة على اللغة العربية، وثالث اجتماعي وهو حاجة العجم من الأمم الداخلة للدين الإسلامي لعصمة اللسن من الزلل. وقد تسابق النحاة مخلصين في إقامة صرحة وتشييد أركانه ولكنهم أدخلوا فيه من الفلسفة وعللها مكا ليس يلزم، فاختفي جوهره تحت ركام هائل من المناقشات كالعلل والمعمولات والإعراب حتي سئمة القوم وهكذا تعالت الصيحات لتسهيله فكانت على أشكال متعددة منها: المختصرات بعد أن حذفوا من الأصول الفضول وما لا يحتاجون إليه وقد مثل ذلك خلف الأحمر (180ه) في مقدمته والكساني (189ه) في مختصرة واليزيدي (202ه) في مختصره أيضا وكذا الجرمي (225 ه) وابن سعدان (231ه) وغيرهم كثير ومنها: نظم القواعد النحوية شعرا وقد كان ذلك عند المتأخرين من النحاة ومنهم: الحريري (516ه) الذي صنف منظومة في النحو سماها (ملحة الأعراب) يأتي بعده أبن معط ( 628ه) في منظومته (الدرة الألفية في علم العربية) ثم أبن الحاجب (646 ه) في منظومته (الوافية)، ثم أبن مالك (672ه) الذي مكان مولعا بعمل المنظومات فله ثلاث منظومات: الكافية الشافية الخلاصة المشهورة بالألفية ثم المؤصل في نظم المفصل نظم فيها كتاب المفصل للزمخشري ثم توالت المنظومات حتي عصر متأخر فقد ألف خليل البصير الموصلي (1112ه) (الدرة المختومة والصرر المختومة) وهي منظومة صغيرة وضعت للتسهيل على الدارسين ومنظومة عبدالله الكردي البيتوشي التي صنفها في عام 1191 ه ومن هؤلاء الذين أدلوا دلوهم في عمل منظومات التسهيل سيدنا الشهرستاني فقد عمل في النحو منظومة سماها (نظم النحو) وهي –مع صغر حجمها فقد بلغت مئة وسبعين بيتا –تحوي مباحث جميلة وتعليمية لاسيما في مبحث المنادي وقد ذكر الشهرستاني (رحمه الله) أنه جمع أصول للنحو في لفظ مختصر قال في مقدمة نظم النحو: أحب أن ينظم ما به انتشر يحوي أصوله بلفظ مختصر. وهذه منظومة كعادة جميع المنظومات – من بحر الرجز. اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تكون في مقدمة بجزأين الأول: الشهرستاني حياته وآثاره والثاني: منهج التحقيق أما الجزء الثاني فكان النص المحقق وهو كتاب (نظم النحو، عقد الحباب في علم الأعراب) للسيد الشهرستاني مع ضبط النص المحقق قدر الإمكان والرجوع إلى مظان الأصول التي رجع إليها الشهرستاني.

Arabic grammar is a product of the Arab mentality, a witness to the progress of Arab society and the development of its intellectuality . It has been established for several reasons, including: religious, fear of committing mistake in reading the Holy Quran, and national: which is to maintain the Arabic language, and social which is the need of the non-Arab nations converting to the Islamic religion to prevent mistakes in language. The grammarians have, sincerely, competed hard to establish its edifice and erect its pillars, but they have introduced in it some philosophy which is unnecessary. Its essence has disappeared under a great deal of debate, such as the causes and factors and actions and syntax until people were sick of it, and thus the cries were made to facilitate it, so it came in several forms: abbreviations after they were stripped of the additions and what they did not need, and this was represented by Khalaf Al-Ahmar (180 AH) in his introduction, and Al-Kasai (189 AH) in the abridged and Yazidi (202 AH) in the abbreviation as well as Al-Jerami (225 AH) and Ibn Saadan (231 AH) and many others, including: editing grammatical rules in poetry and it was the late of the grammarians including: Hariri (516 AH) who edited a poem called (The anecdote of Syntax), after hime, came Ibn Maat (628 AH) in his poem (the Millennium Dora in the science of Arabic) and then Ibn Al-Hajeb (646 AH) in his poem (al-Wafia), Ibn Malik (672 AH), who was obsessed of the editing of poems and has three poems: (al-Kafia, Al-Shafia) and (Al-Khulasa, known as "the millennium" and (Al-Mu'ssel fi Nadhm Al-Mufassal) of the book "Al-Mufassal" of Al-Zamakhshari. The poems ket emerging after that until late era, Khalil Al-Basir Al-Musalli (1112 AH) wrote (Aldorar Al-Mandhuma and Al-Surar Al-Makhtuma), a small poem developed for the benefit of scholars and the poem of Abdullah al-Kurdi al-Betushi, which he wrote in 1191 AH. One of those who made their efforts in the work of facilitation poems, our master Shahristani, He has worked in a poem in grammar called (Editing grammar), which - with small size has reached hundred seventy-one - contains beautiful and educational topics, especially in the topic of the Called, Al-Shahristani (may Allah have mercy upon him) said that he collected the assets of the terminology in a brief language, he said in the introduction of editing grammar:
To organize what is spread including its principles in short language
And this is the poem as usual as all poems - from the Sea of Rajaz. The nature of this study is to be in an introduction of two parts, the first: Shahristani life and its effects and the second: the method of investigation. The second part was the text investigated which is the book (Editing grammar, catching Habab in the science of syntax) of Mr. Shahristani with the punctuation of the text as far as possible and reference to the assets that Shahristani referred to them.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.