ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفردانية ومستقبل الجماعات الت...>الوصف

الفردانية ومستقبل الجماعات التقليدية: دراسة انثروبولوجية ميدانية في مدينة الديوانية

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: كاظم، علاء جواد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kadem, Ala Jwad
مؤلفين آخرين: مطيع، إيناس رزاق (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 259 - 285
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 825130
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الجماعات التقليدية | الديوانية (العراق) | الفلسفة الحديثة | الفردية (فلسفة)
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة الكشف عن الفردانية ومستقبل الجماعات التقليدية: دراسة انثروبولوجية ميدانية في مدينة الديوانية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتمثلت عينة الدراسة في 115 مبحوث من سكان مركز محافظة الديوانية. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: النظرية المفسرة لظاهرة الفردانية ومستقبل الجماعات التقليدية وفيه: نظرية التحليل الثقافي. المحور الثاني: المفاهيم والمحددات الأنثروبولوجية من حيث، أولاً: الفرد-الفردانية، ثانياً: الجماعات التقليدية. المحور الثالث: خصائص الفردانية ومنها، الميل للاستقلالية في اتخاذ القرار حيث يشير الميل الي الاستقلال في اتخاذ القرار الي الانفكاك من سلطات العائلة والمجتمع والدولة وهي قدرة الفرد الذاتية على اتخاذ وصنع القرارات بنفسه من دون تدخل أي أحد، أو أي طرف في صناعة هذا القرار سواء كانت العائلة أو المجتمع أو غيره، كما ينطوي هذا المفهوم علي الحرية في اختيار المواقف والقناعات الشخصية وبواسطتها يكون الفرد حراً في التعبير إزاء الاكراهات المجتمعية والسلطوية من خلال حرية الرأي والتفكير. واختتمت الدراسة بالإشارة الي ابرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، الإنسان الفرد هو نتاج تاريخي يتكون من نبض الثقافة التي يعيش فيها ويتشكل من خلالها، فالثقافة هي المسؤولة عن البناء النفسي والتشكيل العقلي للفرد، وبالتالي هي مسؤولة عن تكوينه الاجتماعي، فالفرد الذي ينشأ في مجتمع تقليدي مشبع بالقيم الجمعية لا يستطيع أن يري جوانب الفردانية. وأن السمات والمميزات التي يمتلكها الفرد يمكن أن تشكل نقطة انطلاق لازدهار الجماعة، فالفرد المبدع يوظف طاقته في خدمة الجماعة في نهاية الامر، وهذا يعني بأن الخاص الفردي لا يتعارض مع الكلي الاجتماعي وإنما ينتج عن التوافق بينهما تكاملاً يشكل منطلقاً للنهوض الحضاري للمجتمعات الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.