المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | المحمد، حسين أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 83 |
رقم MD: | 825141 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على حرائق الشعر العربي المعاصر. فقد كانت الحركة الإحيائية الإتباعية، ورائدها محمود سامي البارودي، هي أول حركات التغيير، وأول الحرائق، حيث وجد البارودي الشعر العربي يكاد يكون جثة هامدة، فعاد به إلى العصور الزاهية كما في العصر العباسي، حيث نظمت الروائع من القصائد على منهج المحاكاة والتقيد الصارم، ببحور الخليل بن أحمد، وأوزانه، وسار على نهجه كوكبة من الشعراء المخضرمين مثل شوقي وحافظ والرصافي والزهاوي. وأوضح المقال إن الالتزام الصارم بقواعد الشعر قد أشعل حريقًا جديدًا، وحرك تمردًا عنيفًا هز كيان الشعر العربي، متمثلًا بعدة حركات تجديدية، وكانت الرومانسية القاتلة عمودها الفقري، وكان جناحاها الشعر المهجري من جهة، ورائدها ميخائيل نعيمة وإيليا أبي ماضي، وغيرهم ثم أصحاب مدرسة الديوان من جهة أخري، كالعقاد والمازني. واختتم المقال مؤكدًا على أنه في حرائق الشعر العربي المعاصر كانت قصيدة النثر التي كانت في البدء تمشي على استحياء ورائدها محمد الماغوط وأدونيس وعفيفي مطر، ثم بدأت تجد السير مسرعة إلى الأمام، لتثبت صدقها وصيرورتها مع الواقع، ولتبقي حرائق عصي الريح تعصف في كل وقت وحين بما لا يخطر على قلب بشر، وليظل الشعر متربعا على عرش الأدب، ويبقي ديوان العرب وخزانة علومهم ومستنبط أدابهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|