المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 116 - 117 |
رقم MD: | 825182 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على معهد العالم العربي باعتباره جسر ثقافي بين فرنسا والعرب. وتطرق المقال إلى أن معهد تأسس في باريس عام (1980م)، بعدما اتفقت فرنسا مع عدد من الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية على تأسيس مؤسسة للتعريف بالثقافة والحضارة العربيتين في فرنسا، وجعلها جسراً بين فرنسا وأوروبا من جهة، والعالم العربي من جهة ثانية، كما أرادت فرنسا أيضاً، من خلال هذا المعهد الخاضع للقانون الفرنسي والمسجل كمؤسسة ذات نفع عام، أن تدعم علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية في العالم العربي، وهي علاقات تاريخية قديمة ترجع إلى أزمنة بعيدة، كما يقع المعهد في الدائرة الخامسة في قلب العاصمة الفرنسية بالقرب من عدد من الصروح والمعالم التاريخية العريقة، كجامعة جوسيو، وجامع باريس الكبير، وثانوية هنري الرابع، كما أشرف على بنائه مجموعة من المعماريين، ومنهم جان نوفيل الذي يتمتع اليوم بشهرة عالمية بالتعاون مع مكتب "أرشيتكتور أستوديو" للهندسة، وقد جاء جامعاً لتأثيرات ثقافية متعددة. وكشف المقال عن الدور الكبير الذي لعبه معهد العالم العربي في ردم الهوة الكبيرة التي كانت تتسع يوماً بعد يوم بين الجالية العربية والإسلامية في فرنسا من جهة وبين المجتمع الفرنسي من جهة أخري، ومنذ افتتاحه حتى اليوم، أقيمت في المعهد مئات النشاطات الثقافية في مختلف المجالات، ومنها الفنون، والسينما، والإصدارات الجديدة، والندوات الفكرية التي تستضيف الشخصيات العربية والفرنسية، بالإضافة إلى أنه يضم مكتبة كبيرة تحتوي على الأف الكتب، وتضم متحفاً جميلاً أعيد افتتاحه عام (2012م). وخلص المقال بالإشارة إلى أن هذا المعهد بهندسته المعمارية الرائدة وخدماته الثقافية الثرية والمتنوعة أصبح اليوم معلماً بارزاً من معالم باريس الثقافية الأكثر ارتياداً وجاذبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|