ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحيز فى الأدب. 2-2

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الشتوي، إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 28 - 29
رقم MD: 825224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان التحيز في الأدب. فالقدماء لم يكونوا بمعزل عن الوعي بهذا التحيز الذي تتسم به المواقف الأدبية، والمقولة المشهورة المنسوبة إلى "بشار بن برد" تثبت ذلك؛ فقد روي أن بشاراً كان يقول عن التالوث الأموي (الأخطل، والفرزدق، وجرير): " إن الأخطل لم يكن كصاحبيه، ولكن تعصبت له ربيعة، وذلك أن الفرزدق وجريراً كانا من مضر؛ فكانت المنزلة التي احتلها "الأخطل" في رأيه بسبب موقف ربيعة منه الذي دعتها العصبية حتى يكون لها مكان بين سادة ذلك العصر من الشعراء. وأشار المقال إلى أن الوعي بالتحيز لم يكن مقصوراً على الموقف النقدي، بل تجاوزه إلى الموقف العلمي أيضاً، وإذا تجاوزت الحكاية المشهورة الزنبورية التي يروي فيها أن الكسائي قد رشا الأعراب الواقفين بباب الخليفة عن مناظرة سيبويه، وكانت سبباً في وفاة سيبويه، فإن هناك مرويات أخري تدل على الوعي بالتحيز، لا تصل الرشودة في فسادها، ولكنها تكشف عن الطرائق التي تكونت فيها الحركة العلمية، وأن المواقف العلمية كذلك لم تكن موضوعية. وخلص المقال بالإشارة إلى أن التعصب إلى المدرسة العلمية أو إلى المدينة كان معروفاً، ومقبولاً إلى حد ما، لأنه كان في الغالب تعصباً يقوم على المنهج العلمي، فهو ليس للأشخاص بوصفهم أشخاصاً، وإنما بناء على الرؤية العلمية التي تربي عليها النشء وأخذ عنها، وأصبح لا يري الحقيقة كما تبدو في الطرف الآخر، فهو من طبيعة العلم أولاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة