ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخط العربي فى الفنون الأوروبية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 66 - 69
رقم MD: 825295
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الخط العربي في الفنون الأوروبية. وبدأ المقال موضحا أن الخط العربي هو سمة التميز الأولى للفن العربي الإسلامي عن باقي الفنون نجده في الأواني، وعلى الأبواب والحيطان والقبب والمنابر، وفي الأسمة والستائر والسجاد وفي الصور وعلى شواهد القبور، ويندر أن تحفة من التحف العربية الإسلامية الرائعة غير مدموغة بالخط العربي، ونظراً لمظهر الخط العربي البديع وجماله الفني، وقيمته التشكيلية الفائقة، فقد بهر أنظار العديد من فناني الغرب، الذين استعملوا الخط العربي لغايات الزخرفة. ثم بين المقال أن الخط العربي بلغ من الصلاحية للزينة حداً عظيماً مما جعل رجال الفن في القرون الوسطى، وفي عصر النهضة يكثرون من استنساخ ما كان يقع تحت إيديهم من قطع الكتابات العربية، فيزينون بها المباني المسيحية. وأن الحروف العربية تمتاز بإنها تكتب متصلة أكثر الأحيان، وهذا ما أعطى لها إمكانيات تشكيلية كبيرة، دون أن تخرج عن الهيكل الأساسي لها، ولذلك كانت عملية الفصل بين الحروف المتجاورة ذات قيمة مهمة في إعطاء الكتابة العربية جمالية من نوع خاص، من حيث تراصف الحروف، وتراكبها وتلاحقها. وتطرق المقال للحديث عن الخط العربي في (المنسوجات الحريرية، والعمارة، والنحت، واللوحات والرسوم، والتحف) وختاماً فإن التأثر بالخط العربي ظهر واضحاً على العملات الأوروبية، حيث يوجد في المتحف البريطاني بلندن دينار ذهبي، يحمل أحد وجهيه، كتابة بالخط الكوفي نصها" لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلى الوجه الآخر كتابة لاتينية باسم الملك فاروق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة