ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صيد طيور الجراجيح فى جزيرة فرسان

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: النعمي، حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 116 - 117
رقم MD: 825397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صيد طيور الجراجيح في جزيرة فرسان. وبدايةً فإن طيور الجراجيح هي نوع من الطيور المهاجرة في أسراب كبيرة جداً من دول أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية تتوقف للراحة على جزر فرسان في نهاية شهر أبريل وبدايات شهر مايو من كل عام بعد انتهاء موسم سمك الحريد. وإن جزر فرسان إحدي محطاتها، فتبعد هذه الجزيرة عن مدينة جازان حوالي 40 كم تقريباً بين خط عرض 16.7 شمالاً وخط طول 41.7 شرقاً. ثم بين المقال أن صيد الطيور الجراجيح يبدأ بموسم شهرى نيسان /أبريل، وأيار / مايو من كل عام، وتأتي في أسراب كبيرة يقال إنها في طريقها للهجرة من دول أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية وبحر قزوين، وتحط رحالها على" جزيرة قماح" إحدي جزر فرسان، بغرض التكاثر أو للراحة ومن ثم مواصلة الرحلة أو في أثناء موسم عودتها صيفاً من أطراف إفريقيا إلى أقصى الشمال، حيث أعشاشها في بحر قزوين والقارة الأوروبية. كما أظهر أن نساء طيور الجراجيح تخرج على شكل جماعات، ويقمن بنصب المصائد في الأماكن المعروفة لديهن، ولكل عائلة مساحة من الأرض تنصب فيها المصائد، والتي هي عبارة عن أغضان يابسة تغرس متقاربة في الأرض بشكل دائري على شكل أعشاش بارتفاع مترين أو أكثر، وتلف حولها شباك الصيد. وأخيراً فإن طقوس صيد الطيور وطريقة نصب الشباك لها، وما يصحب بداية الصيد من أغان أوهازيج يرددها السكان عبر جزيرتهم، تتجه نحو الاختفاء، وفي ذلك فقدان لتراث ذي قيمة فنية وحياتية ومجتمعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة