المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | ابن عثيمين، محمد بن صالح بن محمد، ت. 1421 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 30 - 40 |
رقم MD: | 825422 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن تعاون الدعاة وأثره في المجتمع، وذلك من خلال بيان أن الدعوة إلى الله لها مرتبة عظيمة في شريعة الله، فإن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قولاً أمره أن يبلغه إلى الأمة أمراً خاصاً، فقال:" قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني". وأن النبي صلى الله عليه وسلم مأمور أن يقول بكل القرآن، أن يبلغ كلام الله إلى عباد الله، ولكن إذا كان الأمر ذا أهمية، فإن الله تعالى يوجه أمراً خاصاً إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ليقوم بتبليغه إلى الأمة، ولهذا أمثلة في كتاب الله مثل هذه الآية التي تلوت، ومثل قوله تعالى:" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن". ثم بين المقال أن كلا من اتبع النبي صلي الله عليه وسلم فإنه لا يكتفي أن يقوم بالعبادات الخاصة، من صلاة وزكاة وصيام، وحج وبر الوالدين، وصلة الرحم، بل لابد أن يكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى بحاله ومقال، ولا بد أن يكون أيضاً داعية إلى الله على بصيرة بحال من يدعوهم. ومن خلال ذلك فإن الداعية يجب عليه أيضا أن يكون هو أول من يتخلق بما يدعو إليه؛ لأنه إذا كان يدعو إلى حق، فإن من الحمق البالغ أن يخالف ذلك الحق، وإن كان يدعو إلى باطل، فإن ذلك أشد وأقبح. وأن الداعية يجب أن يكون صبوراً على ما يناله من اذى قولي أو فعلي؛ لأن الداعية إلى الخير، لابد أن يكون له أضداد، يكرهون ما يدعو إليه، كما قال الله تعالى" وكذلك جملنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً". وأخيراً فالواجب علينا أن نكون كما أمر الله، بل أن نكون كما وصفنا الله في قوله تعالى" وإن هذه أمتكم أمة واحدة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|