المستخلص: |
لا شك أن الدعوة الي الله لها مرتبة عظيمة في شريعة الله فإن الله سبحانه وتعالي قال في كتابه لنبيه محمد ﷺ قولا أمره أن يبلغه الي الأمة أمراً خاصاً فقال " قل هذه سبيلي أدعوا الي الله على بصيرة انا ومن اتبعني" ولهذا سلط المقال الضوء على تعاون الدعاة وأثره في المجتمع؛ فهنا لابد ان يكون الداعية عالماً بأسلوب الدعوة وكيف يدعو الناس هل بالعنف والشدة والقدح ام باللين والرفق. كما تطرق المقال الي انه يجب على الداعية أن يكون هو أول من يتخلق بما يدعو الية، وأيضا عليه ان يكون بصيراً بما يدعوا الية فلا يتكلم الا بما يعلم انه الحق، وأن يكون صبوراً على ما يناله من أذى قولي او فعلي. وكشف المقال عن أن من آداب الدعاة التي يجب التحلي بها أن يكونوا متعاونين فيما بينهم فلا يكون هم واحد منهم أن يقبل قوله ويقدم على غيره. وقد خلص المقال بأنه على الدعاة ألا يجعلوا هذه الأمور التي يقع فيها الاختلاف السائغ الذي يسوغه الاجتهاد سبباً للفرقة والتحزب وتضليل بعضهم بعضاً لان ذلك يضعف منصبهم امام اعدائهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|