ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع السياسي في الجزائر من خلال الصحافة الفرنسية: دراسة مقارنة بين يوميتي -Le Figaro- و-Liberation- من 13 جانفي "يناير" 1992 إلى 15 أفريل "أبريل" 1999

المصدر: المجلة العربية للاعلام والاتصال
الناشر: الجمعية السعودية للاعلام والاتصال
المؤلف الرئيسي: بلعربي، سميرة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفاوي، بلقاسم (مشرف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 377 - 415
ISSN: 1658-3620
رقم MD: 825472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحليل وتفسير مضمون تغطية الصحف الفرنسية للحدث الجزائري، ووقع اختيارنا على مرحلة معقدة من تاريخ الجزائر السياسي والتي برز فيها الإسلام السياسي لأول مرة بوصفه أهم فاعل ومحرك لمسار الأحداث. والحقيقة أن اختيار الصحافة الفرنسية له ما يبرره، طالما أبانت وسائل الإعلام الفرنسية اهتمامها بالحدث الجزائري عموما، بالنظر إلى العلاقات الخاصة التي تربط الجزائر بفرنسا، يضاف إلى ذلك العاملان البشرى والتاريخي اللذان يفرضان استمرارية هذه العلاقات، وكذا المصالح المشتركة بين البلدين. وقد أظهر التحليل الكمي والكيفي لعينة الدراسة لكل من يوميتي "لوفيغارو" و" ليبيراسيون" تركيزهما على هذه الجوانب، فعلى الرغم من اختلاف التوجه التحريري بين الصحيفتين الأولى يمينية والثانية يسارية إلا أن معالجتهما للصراع السياسي في الجزائر خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي 1992 إلى 15 أفريل 1999 تقاطعت وتشابهت في أمور عديدة واختلفت في أخرى، ولكن يلاحظ أيضا أن أوجه التشابه والاتفاق بينهما كانت حول نقاط جوهرية، أما الاختلاف بينهما فكان حول أمور شكلية فرضتها إمكانيات وتوجهات كل صحيفة. فكلاهما ركزتا كثيرا على الدور الفرنسي في الصراع القائم في الجزائر في تلك الفترة وضرورة حماية الجالية والمصالح الفرنسية، وحاولتا بمعية مجموعة من المتعاونين إيجاد الطرق المثلى للتعامل مع ذات الصراع حتى لا تتحول فرنسا ومصالحها إلى أهم متضرر منه، ورفضت كلاهما قيام دولة إسلامية في الجزائر وكان المبرر وفقا لتغطية الصحيفتين هو النظرة العدائية التي يحملها الإسلام السياسي بشكل عام تجاه الغرب وفرنسا على وجه الخصوص، رغم أن كل من "لوفيغارو" و" ليبيراسيون" رفضتا في البداية إلغاء السلطة للمسار الانتخابي وقطعها الطريق أمام تكريس أولى مبادئ الديمقراطية في الجزائر.

ISSN: 1658-3620