المستخلص: |
كثيرة هي التحولات التي يشهدها واقع القطبية الدولية، نتيجة لحدوث التغيير في نمو القوة بين الوحدات السياسية الدولية المختلفة المكونة للنظام الذي يتجسد في صيغة صعود قوة معينة وهبوط قوى أخرى وما يرتبط بهذه العملية من التغيير في أنماط التفاعلات السائدة بينها، فضلا عن التأثيرات الناجمة عن التفاعلات الجارية وما يترتب عليها من نتائج، لذا فأن التغيير في أي نظام دولي سوف يرتبط بحالات النهوض والتراجع بالنسبة للدول الأقوى التي سيطرت على النظام وفقا لعوامل القوة والاقتصاد والتكنولوجيا مما يمهد نحو انتقالات في قطبية النظام الدولي نحو صيغة مختلفة، وعلى هذا الأساس فان العلاقات الدولية تسير نحو وضع دولي تغيب فيه الأقطاب، حيث لا تسيطر دولة واحدة أو عدة دول على التفاعلات الدولية فيه، بل ستتشكل مراكز متعددة ستلعب دورا في تحديد المعالم المستقبلية للنظام الدولي، الذي يتميز بعدد كبير من المراكز تتقاسم القوة أي أنه لا أحد يحقق شروط القطب، والقيادة العالمية ترتكز على مفهوم القوة النسبية التي تتسم بالتعددية والتشاركية أو تتقاسمها دول عدة رغم عدم التكافؤ بينها، وتؤدي القوة العظمى دور القائد بالتعاون مع دول أخرى ومراكز أخرى قادرة على ممارسة دور رئيس في الشؤون الدولية.
Towards a new polarity in teh international system their are many views of teh researchers in teh description of teh state of teh international system and its relationship to teh policy of major powers, primarily teh United States, so teh problem, will appear when talking about teh structure of teh existing international system and its future form. their can be several visions of a new stage in which teh world is heading towards a new international situation in preparation for a different international context in which power and roles will be divided between players from countries, informal actors and post-informal actors. Teh important thing dat concerns us is teh shape and nature of teh future international order in terms of international polarity and teh structure of dis polarity in teh context of teh current international environment and teh prospects for continuity or change.
|