ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طاهر الزهراني يكتب.. سحر المكان المخدوش بالإنسان

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: السفر، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: صيف
الصفحات: 6 - 9
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 825676
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء علي طاهر الزهراني يكتب: سحر المكان المخدوش بالإنسان. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه إذا كانت مدينة جدة بالنسبة إلى الروائي طاهر الزهراني هي مسقط الرأس، ومكان النشأة والدراسة؛ فإن الجنوب هو مهوي القلب، والحكايات التي لا يحيط بها كتاب واحد، ففي عام 2010م صدرت له رواية " نحو الجنوب"، عن دار طوي للنشر والاعلام والثقافة، وفي العام 2017 صدرت له رواية" الفيومي" عن دار منشورات ضفاف. وبينت الورقة أن الكتابان كلاهما عن الجنوب ونقطة الانطلاق ومحطة الرحيل نحوه هي مدينة جدة، لأسباب تختلف دواعيها عند بطلي العملين، تختلف عند "زهران" في نحو الجنوب، عنها عند " عطية" في الفيومي. وأوضحت الورقة أن زهران في الرواية الاولي يحمل حملاً، ودون رغبته إلى الجنوب؛ لتجاوز معضلته الدراسية في المرحلة الثانوية، أما عطية في الرواية الثانية فهو يذهب إلى هناك طواعية وعن رغبة وإرادة والتحاقاً صريحاً بالجذور. وختاماً فالجبال التي يذهبون جميعا عنها وتبقي هي الشاهدة على فظاظة الإنسان وعلي نوايا خبيثة لا تعمل الا علي حجز الإنسان في مستنقع أوهام تحركها المصلحة وقت تشاء، تظل الجبال في مكانها وثباتها وعلي عهدها، إما الإنسان فهو في ارجوحة غير ثابتة تقربه مرة من الجبال ومرات تبعده عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566