ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد النفسي في ثنائيات المكان عند الشعراء العراقيين (1990 - 2003)

العنوان المترجم: The Psychological Dimension of Place Dualities Of Iraqi Poets (1990-2003)
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحفيظ، صفاء عبيد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسين، نبأ علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 1 - 21
DOI: 10.33855/0905-023-004-004
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 825767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المكان | الثنائيات | الضدية | البعد النفسي | Place | Binaries | Antisera | Psychological dimension
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: This spatial Polarities that we have experienced in this chapter chunky movement and stillness, but are complementary to each other, do not cancel each other and are integrated with each other, and assist each other in the formation of the significance and meaning in the text, the intensity of association consciously rights and activities of actors, depending on the diversity of categories of physical, sensory and The Colored, because of their of side effects in the characters corner it, and that the texts that were subject to follow-up within this dialectical vary in their levels, but the creativity was evident in each of them, and the fingerprints of possibilities poetic conscious were prominent in, but this disparity prompted us to analyze these texts in ways that vary from the text to another, may find the poet in those places wandering, and this is creating a kind of embrace and harmony between them, the opposite may happen. Hence, we can emphasize the fact that the human / poet clung to the place is nothing but a form of adherence to life, the place is not just a container to protect us, but it is the interaction and practice and meet and dialogue in the presence of life projects.

يعد موضوع البعد النفسي في ثنائيات المكان عند الشعراء العراقيين (1990- 2003) الموظف في النتاج الشعري العراقي خلال المدة الزمنية المذكورة، ظاهرة أدبية أخذت دورها في بيان موقف الشاعر السايكولوجي تجاه الأمكنة التي يرتهن إليها، وعبر توظيفه لها في قصائده باعتماده على التقاطب والمقابلة بين الأمكنة، وبذلك أخذ المكان يشكل بؤرة رئيسة في النص الشعري بأبعاده وأشكاله المتنوعة وتأتي هذه الأمكنة مكتنزة للحركة والسكون، فهي مكملة لبعضها، ولا يلغى بعضها بعضا وتتكامل فيما بينها، وتتآزر في تشكيل الدلالة والمعنى في النص، لشدة ارتباطها بوعى الإنسان ونشاطاته الفاعلة، تبعا لتنوع فئاتها وتلوناتها المادية والحسية، لما لها من تأثيرات جانبية في الشخوص الراكنة إليها، وان النصوص التي خضعت للمتابعة ضمن هذه الجدلية تتفاوت في مستوياتها، إلا أن الإبداعية كانت واضحة في كل منها، وبصمات الإمكانيات الشعرية الواعية كانت بارزة فيها، غير أن ذلك التفاوت دفعنا إلى تحليل تلك النصوص بطرق تتباين من نص إلى آخر، فقد يجد الشاعر في تلك الأمكنة ضالته، وهذا ما خلق نوعاً من الاعتناق والتآلف بينهما، وقد يحدث عكس ذلك أي يخلق نوعاً من التنافر والرفض تجاه المكان. ومن هذا نستطيع أن تؤكد حقيقة مفادها أن تشبث الإنسان/ الشاعر بالمكان ما هو إلا صورة من صور التمسك بالحياة، فالمكان ليس مجرد حاوية تحمينا، وإنما هو تفاعل وممارسة وتلاقي وتحاور في مشاريع الوجود الحياتي.

ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة