المصدر: | مجلة كلية التربية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الساعدي، عارف حمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Saadi, Aref Hammoud |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 87 - 112 |
ISSN: |
1812-0380 |
رقم MD: | 826225 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اهتم سامي مهدي في مجمل كتاباته النقدية بالشعراء الرواد العراقيين وبالأخص في كتابيه "وعي التجديد" و "في الطريق إلى الحداثة" أن الشعراء الذي كانوا عينة نقودات سامي مهدي هم بدر شاكر السباب، عبد الوهاب البياتي، نازك الملائكة، بلند الحيدري، سعدي يوسف، البريكان، حسين مردان، صفاء الحيدري" وقد حاول قراءة منجزهم الشعري، وكان يخرج بنتائج ازاء كل شاعر يدرسه، منها أن السياب لا يملك وعياً تجديديا، وانه صاحب رؤية شعرية ضيقة، أما نازك الملائكة فقد كانت متأثرة بادغار الان بو، وأن الأفكار التقدمية التي جاءت بها في "شظايا ورماد" لم تكن أفكارها الخاصة، أو أنها تراجعت شعرياً، في حين نظر سامى مهدي إلى البياتي نظرة مختلفة، فقد فضله فقد زميليه "السياب ونازك" بديوانه "اباريق مهشمة" وبأن هذا الديوان يمثل قطيعة مع الشعر التقليدي بانموذجيه الكلاسيكي و الرومانسي، ولكن البياتي انتكست تجربته الشعرية بعد هذا الديوان حسب راي سامي مهدي ، في حين يرى أن تجربة سعدي يوسف في بداياتها رومانسية لا عمق فيها، وواقعيته عبارة عن دعاية حزبية، وحين يتحدث عن تحوله الشعري فانه يربطه بتفاعله مع السياب والتجارب العالمية ومع التحولات الشعرية الجديدة في العراق ويقصد بها "جيل الستينيات". أما البريكان فانه لا يصب خمرته الجديدة في وعاء جديد، بل يصبها في أوعية قديمة، معاد طلاؤها أو تصنيعها، كذلك يربط تحرره من طريقة النظم بانتباهه لتجربة الستينيات وقراءته النقد الستيني لتجربة الرواد، أما بلند الحيدري فانه يتوقف عند مرحلة النضج وعند أجرأ محاولة كما يصفها سامي مهدي "حوار عبر الأبعاد الثلاثية" لكنه في النهاية يقول: أن عدم وضوحها ناجم عن عدم سيطرة الشاعر على موضوعه، وعدم تمكنه من تنظيم أفكاره وتنسيقه. في حين وجد أن حسين مردان كان متمرداً بسلوكه وقد عبر بذلك في طريقة حياته قبل أن يعبر عنه في موقفه الشعري، أما عدوى السوريالية في شعره فأنها منتقلة من جيل الستينيات بسبب احتكاكه بهم في هذه المدة، أما صفاء الحيدري -واستغرب من إدخاله خانة شعراء الحداثة-فان سامي مهدي يصف قصائده بانها لم تنطو على أية قيمة فنية عالية، لا من حيث مضمونها ولا شكلها، أما مسرحياته فأنها باهتة لا تصلح للتمثيل أن هذه الآراء كانت جل ما دار في كتابات سامي مهدي وبالأخص كتابه "في الطريق إلى الحداثة فقد حاول أن ينسف جهودهم الشعرية متلمسا كل الطرق والمحاولات ليثبت عدم وعيهم التجديدي ، كما حاول أن يثبت أن اغلب تحولات الرواد نابعة من أسباب غير ذاتية يأتي في مقدمتها احتكاكهم بالجيد الستيني ، وهنا يحاول سامي مهدي أن يعطي دورا كبيرا للجيل الستيني الشعري اكبر من جيل الرواد ، وكأن دراساته النقدية جاءت لتقلل من شأن الرواد الشعري وترفع من شأن الجيل الستيني الشعري نستنتج - بالتالي-أن الناقد سامي مهدي كان يسكنه لحظة الكتابة النقدية الشاعر سامي مهدي، وهو بذلك ينطلق في نقده وهو متسلح بالنوع الشعري الذي يكتبه وبمجمل الأفكار الشعرية التي يؤمن بها ، محاولا أن يقيس شعرية الرواد من خلال انموذجه الشعري الذي يؤمن به، فمن اقترب منه فهو حداثي ومعاصر ومن ابتعد عنه فهو رومانسي وساذج. These we all that Sami Mahdi has written about , especially in his book the Way towards Modernism. He tries to coordinate their poetic efforts asking for all the means and attempts to prove their unawareness of renewal. He also tries to prove that most of the transformation of the pioneers were derived from objective causes at the beginning is their friction with the sixties generation. Hence, Sami Mahdi tries to give a greater role to the sixties generation of poets. His critical studies minimize the status of the sixties poets. Thus, we conclude that the critic Sami Mahdi was haunted by the poet Sami Mahdi. He is armed with the poetic genre he is writing and the poetic themes he believes in. he tries to measure the outcome of other with the paradigm of his poetry he believes in. those we approach him see him as modernist and those who are away see him as romantic. |
---|---|
ISSN: |
1812-0380 |