المصدر: | دراسات عربية وإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية |
المؤلف الرئيسي: | المحمدي، حمد محمد نصيف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almohmdi, Hamed Mohammed Naseef |
المجلد/العدد: | ج61 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 181 - 214 |
رقم MD: | 825786 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
توجهت الدراسة إلى الكشف عن" حصار المدن في الأندلس (422ه-500ه/ 1030م-1106م)". وذكرت الدراسة أن دراسة المدن وما مرت به من أحداث ومنها الجانب العسكري تشكل أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي بنحو عام والتاريخ الأندلسي بنحو خاص، والوقوف على أهم المدن في الاندلس وما آلت إليه تلك المدن وإيضاح موقفها من الخطر الخارجي، إذ كانت الأندلس خليط غير متجانس من السكان من العرب والبربر والنصارى واليهود. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: حصار قلمرية 456ه/1063. ثانياً: حصار بربشتر سنة 456ه/ 1063. ثالثاً: حصار طليطلة سنة 478ه/ 1085. رابعاً: حصار اشبيلية سنة 478ه/1085. خامساً: حصار سرقسطة سنة 479ه/ 1086. سادساً: حصن لييط سنة 481ه/1088م. سابعاً: حصار بلنسية 487ه/1094م. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أنه ما كان للخيانة دور كبير في سقوط بعض مدن الأندلس خلال مدة الحصار، إذ لعب بعض الأمراء دوراً في سقوط مدنهم عنوة بيد النصاري، كما حصل في مدينة قلمرية على الرغم من دفاع سكانها عنها واستماتتهم في ذلك. وأن النزاعات الأسرية لم تكن لها من أثر كبير في إحداث الفرقة وإضعاف الموقف الداخلي، من خلال مراسلة بعض أمراء المدن الأندلسية بعض ملوك النصاري والاستعانة بهم ضد بعضهم الآخر، كما حدث في مدينة بربشتر. كما بينت الدراسة المسؤولية التاريخية التي يتحملها ولاة الأمور لهذه المدن، وتخاذل البعض منهم وعدم ثباتهم في الدفاع عن مدنهم وبالتالي استباحتها من قبل النصاري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|