المصدر: | دراسات عربية وإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية |
المؤلف الرئيسي: | الدليمى، حميد عبد حمادى ضاحى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج61 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 215 - 256 |
رقم MD: | 825789 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" العلاقات الألمانية الروسية بين (1871-1895)". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: بسمارك والوحدة الألمانية، وتحدثت هذه النقطة عن الإمبراطورية الألمانية التي تأسست عام (1870-1871) وذلك نتيجة لجهود بسمارك الذي استطاع أن يقود بروسيا في حرب ناجحة ويضم الولايات الألمانية ويتوج وليم الأول(1861-1888م) إمبراطوراً على إلمانيا في قصر فرسايفي العاصمة الفرنسية وسط أبهة الأمراء والملوك الأوروبيين. ثانياً: الأحلاف العسكرية. ثالثاً: وليم الثاني. رابعاً: الأزمة اليابانية، وذكرت هذا النقطة أن في عام 1894 حدث خلاف بين إلمانيا والصين على كوريا، مما إدي إلى قيام اليابان بعد أن تحالفت مع كوريا بالهجوم على الصين والحقت الهزيمة بالجيش الصيني، إلا أن روسيا بتأثير المانيا وفرنسا أرغمت اليابان على التنازل عما حققته من مكاسب، فتخلت عن جزيرة ليوتانت وبورت آرثر، ومنذ ذلك الوقت اشتد الصراع بين روسيا واليابان. واختتمت الدراسة موضحة أنه بعد أن أقام بسمارك الأسس المتينة للإمبراطورية تحولت سياسة المانيا الخارجية في عهد بسمارك الي الناحية الدفاعية، فأصبحت لا تعني في الحفاظ على ما حققته من مكاسب في أوروبا. وأن بسمارك أراد أيضا أن يحجم دور روسيا ولا يسمح لها بعقد أي تحالفات وخاصة مع فرنسا، لأنه كان يخشى أن يؤدي ذلك إلى تحدي الوضع القائم بعد عام 1871 م، وعلى هذا الأساس سعي بسمارك إلي عقد معاهدة الأمن المتبادل مع روسيا، كما أستطاع بسمارك أن يبقي المانيا على علاقة ودية مع روسيا القيصرية لمنع تكوين أي تحالف مع فرنسا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|