ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجذور التاريخية لمعاهدة كوجوك قينارجه بين الدولة العثمانية وروسيا وتأثيرها السلبي بحق العثمانيين 12 جمادى الأولى 1188 هـ. = 21 يوليو 1774 م.

العنوان المترجم: The Historical Roots of The Treaty Kuchuk Kainarji Between the Ottoman Empire and Russia and Its Negative Impact on The Ottomans 12 Jumada I 1188 AH / 21 July 1774 AD
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: جار الله، تركية بنت حمد ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1004 - 1031
DOI: 10.21608/JFLM.2016.15058
ISSN: 2357-0679
رقم MD: 980339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف البحث عن الجذور التاريخية لمعاهدة كوجوك قينارجه بين الدولة العثمانية وروسيا وتأثيرها السلبي بحق العثمانيين (12 جمادي الأولي 1188ه/21 يوليو 1774م). فتُمثل المسألة الشرقية القضية الكبرى التي شغلت العالم الأوروبي منذ أن فتح العثمانيون القسطنطينية ومن حينها برزت روسيا على أنها الوريث الشرعي للإمبراطورية البيزنطية وحماية حمي المسيحيين في الأراضي العثمانية بل وأعلنت عن سياستها التقسيمية لممتلكات العثمانيين في الغرب والشرق ومرت العلاقات بينهما بحقب طويلة من التوتر تخللها بعض المحاولات السلمية كعقد الاتفاقيات ومعاهدات الصلح ومنها معاهدة كوجوك قينارجه أخطر المعاهدات الموقعة بين الطرفين. وتناول البحث طبيعة العلاقات الروسية العثمانية حتى عقد المعاهدة في عام 1774م وسياسة روسيا تجاه الدولة العثمانية والتي تمحورت في عدة أهداف منها السيطرة على المضائق التركية في سبيل الوصول إلى المياه الدافئة البحر الأسود والبحر المتوسط وبالتالي منافسة الأمم الأخرى الدول الكبرى، كما تناول الحروب الروسية العثمانية فلمدة أربع سنوات دارت الحرب بين الروس والعثمانيين ببطء ودون حسم وقد حقق فيها الجيش العثماني النصر على روسيا والنمسا مما أصاب الجميع الدهشة من تلك الانتصارات العثمانية المتتالية وانتهي الأمر بتوقيع معاهدة بلغراد وتقرر فيها الاحتفاظ بالحدود القديمة بين الدولتين كما حددتها المعاهدات المعقودة بينهما من قبل. ثم تطرق البحث إلى أسباب عقد معاهدة كوجوك قينارجه وأحداث عقد المعاهدة وبنود الصلح ومن بين هذه البنود إزالة العداوة بين الدولة العثمانية وروسيا وحلول الصلح وصيانة الاتفاقات من التغيير والعفو عن الجرائم التي اقترفها رعايا الطرفين، كما تطرق لأهم النتائج وآثار المعاهدة على الدولتين وتأثيرها السلبي بحق العثمانيين ومن بينها السماح للروس بالحصول على الامتيازات ضمن البلاد العثمانية تشمل الأرثوذكس في الأفلاق والبغدان وجزر بحر إيجة وبالتالي تحولت روسيا إلى حماية الأرثوذكس في أي مكان في الدولة العثمانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0679