ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أنوثة القصيدة وأقنعة الشعر السحرية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: زين الدين، ثائر (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع642
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 16 - 23
رقم MD: 825835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على أنوثة القصيدة وأقنعة الشعر السحرية. فالجميل في عالم كثير من شعرائنا أنهم جعلوا المرأة مكونًا رئيسيًا لهذا العالم، ورسموا أنفسهم شعرًا بصورة أخاذة، وأصبح شعرهم المرجح الأساس لمن يرغب في رصد سمات شخصياتهم وقسماتها، ولا سيما حين يكون هذا الشخص امرأة، وأسبغوا على قصيدهم قدرات سحرية لا مثيل لها إلا عند آلهة اليونان القديمة، ولكن هؤلاء الشعراء سرعان ما يتراجعون عن جعل شعرهم الناطق الرسمي والخاص باسمهم، والوصف لهم، حين تقترب المرأة كثيرًا منهم؛ لأنهم يدركون تمامًا أن هذا السراب الذي رسموه سينقشع سريعًا، ليكشف صورهم الحقيقية، فيبدو واحدهم إنسانًا عاديًا تارة قويًا، وأخرى ضعيفًا، مثلما فعل "نزار قباني" في بعض قصائده. وخلص المقال بالإشارة إلى قصيدة " شوقي بغدادي" التي عنوانها "كي تعرفيني جيدًا"، والتي فيها يسعى الشاعر لرفع اللبس، بين حقيقة الشاعر وقصائده، فالفتاة التي تجاوزت السور المنيع أو المتهالك للشاعر عليها ان تتريث قليلًا، وتطرح ما قرأته من أشعاره جانبًا، فهي لا تقدم معرفة جيدة، وشفافة بالشاعر، بل حتى نظرة المرأة إليه عن قرب ليست كافية لمعرفته كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة