ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجيل الرئيس وتأسيس القطيعة مع التراث "إلى روح الطاهر أحمد مكى"

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: الشرقاوى، أبو اليزيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج64
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 107 - 128
رقم MD: 825869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الجيل الرئيس وتأسيس القطيعة مع التراث. وذكرت الدراسة انه بظهور العقاد وجيله يتأكد وجود هذا التيار، بعد أن اعتمد على المنجز النقدي الإنجليزي، وهذا ما تؤكده الدراسات الجادة التي تذهب بعد استقراء التاريخ إلى "أن النقد المصرى تأثر بالنقد الفرنسي أولا، ثم أتصل بالنقد الإنجليزي وتأثر به مع ظهور الرومانسيين". وأكدت الدراسة على الدور الرئيسي لمجلة ابولو في تقليم أظافر مدرسة الديوان الشعرية، وسحب الدور الريادي منهم، وشعر العقاد وأنصاره أن الزمن لم يعد لهم، فتراجعوا إلى خندق "التراث" يحتمون به. وأظهرت الدراسة أن العنف الثقافي الذي أفرغه كبار الأدباء على الشباب الشعراء مثل صلاح عبد الصبور، كان له دوره في إحداث قطيعة معرفية وثقافية بين الجيلين. وأكدت الدراسة على أن القطيعة مع التراث تحتاج إلى وقفات نقدية حقيقية تستجلي أسبابها ونتائجها بعد أن ساهم فيها اساتذتنا باستعلائهم الثقافي والإصرار على تبنى المقولات القديمة وفرضها بالقوة على شباب جيلهم؛ مما دفع بهؤلاء إلى هجر هذه المقولات كليا، والالتجاء إلى مقولات حداثية مجتلبة من واقع ثقافي وحضاري مغاير، يقوم أساسا على مبدأ الصيرورة. وختاما اكدت الدراسة على أنه لم يعد هناك ثمة سقف يتوقف عنده الإبداع، ولم يعد ثمة من فكر موثوق به أو آراء نقدية يمكن الإشارة إليها باعتبارها "النموذج"، وأصبح الإحساس باللايقين هو الأساس، وأصبحت الثقافة العالمية تمجد الخواء-الكاوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة