المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طربيه، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع643 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 23 - 29 |
رقم MD: | 825931 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال أراء ابن خلدون في تنظيم المدن وفن العمارة. فقد أشار ابن خلدون في لمحات مختلفة من مقدمته المشهورة إلى فن العمارة وتنظيم المدن وجاءت مهمة الباحث في جمع وتنسيق تلك اللمحات ووضعها في إطارها التاريخي المحدد وهذا الأمر وارد ومعروف في مختلف العلوم التي تعاطاها العرب في مؤلفاتهم وكتبهم إذ أنها تشمل معلومات ومعطيات متداخلة ولا سيما إذا كان البحث في العلوم الإنسانية ذلك لأن التخصص لم يكن وارد بعد. وأوضح المقال أن أول ما يُلفت النظر في مقدمة ابن خلدون هو علم العمران الذي تجمع المصادر والمراجع العربية بأنه واضع ذلك العلم وباني ركائزه حيث أسسه من خلال البحث والدراسة والتحليل وليس على أساس غيبي أو ديني أو أخلاقي أو شخصي ذلك أن طرحة كان متبايناً بشكل نوعي عما كان سائداً قبله لدي المفكرين الاجتماعين. وبين المقال وصف ابن خلدون للمدينة الحضرية التي تهدف إلى الاستقرار وبناء الدولة تجاوزاً لمرحلة البداوة وتأكيده على أن بناء المنازل والمدن هو منازع الحضارة للمجتمع البشري، وبين أيضاً أنه في موقع أخر من المقدمة يتحدث ابن خلدون عن البناء باعتباره أول صنائع العمران مشيراً من جهة إلى شروط المناخ وقوة تأثيره على فن العمارة ومن جهة أخري تفاوت الأبنية حسب الغني والفقر. ثم تطرق المقال إلى اللمحات الذكية لأبن خلدون حول خلافات الجوار وحقوق المتجاورين في البناء فيما يتعلق بالتهوية والإنارة والحيطان وكذلك المسائل المتعلقة بالبناء من حيث الملكية ومستندات البناء والمساحة وحقوق الشركاء. وخلص المقال إلى أن ابن خلدون ينظر للدولة كما ينظر للأشخاص العاديين تولد وتنمو وتموت ولحياتها حدود كحياة الأنسان وللدول أعمار وأن الحضارة غاية العمران ونهاية لعمره وأنها مؤذنة بفساده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|