المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الحافظ، منير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع644 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 16 - 25 |
رقم MD: | 826029 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مقامات العنف في سرائد النص. وذلك من خلال عدة نقاط تمثلت في، النقطة الأولى التي تحدثت عن العنف في سرائد الأدبيات الأسطورية، وبينت أن مصطلح" الدمائية" أثار شهوة البحث في ثنيات النصوص الإبداعية للكشف عن أنماط العنف، المسيجة بمشاعر الخوف المتناسج في أبينة النصوص على مختلف أباديعها، وخاصة دور العنف في وضع منظومة المرتسمات الثقافية في مباني النصوص. والنقطة الثانية أشارت إلى العنف في نصوص دين الإنسان، وبينت أن النص "التوراتي" حفل أكثر من غيره من النصوص الفوقية التي نهجت تعاليمه سُبل العنف، واعتبرتها وحياً ومطلباً إلهياً، فالعيلاميون، أسقطوا مملكة "أور" السومرية الثالثة، ودمروها، وذبحوا ملكها، وكان قد قرض أحدهم قصيدة شعرية حزينة بهذا الخطب الجلل. والنقطة الثالثة تطرقت إلى العنف في صوغ مقامات الخطاب، وأظهرت أن الديانة" التلمودية" احتوت في منطوق نصوصها، حسب ما وردت في وصايا الرب ل " موسى" عليه سلام في سفر" اللاويين" على مساريد، تبين مشرعة" تابو الدم" وقد أثرت هذه المعتقدات القربانية في الديانة المسيحية، إذ اعتبرت دم السيد المسيح فدية، يطهر بها الناس من وزر الخطيئة، وتحقيق المصالحة مع الله. والنقطة الرابعة تحدثت عن العنف في الأباديع الأدبية والفنية، وأوضحت أن "عنف الإعلام" ساهم بكل وسائطه وأدواته الاتصالية، في تسويق برامج وأجندات عنيفة في تربية الروح والذهن على ثقافة العدوان، وأما" العنف في الفن التشكيلي" ففيه وصف جمالي على طريقة الجسدنة الدرامية. واختتم المقال بالحديث عن العنف في دلالات العقل الحداثي (العولمة نموذجا). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|