ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكانة الشعر وطبيعته عند العرب

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصفدي، بيان (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع644
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 34 - 40
رقم MD: 826038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن مكانة الشعر وطبيعته عند العرب. وبدءت الورقة موضحة أن الشعر عند العرب له أسرار في صناعته، وله ملامح وطرائق في التجديد، وعرفوا له وظيفة في الحياة والمجتمع، في كل ذلك أسئلة لاقت إجابات متعددة، لكن الأعمق فيها انحاز للإبداع والفن. ثم تطرقت الورقة إلى مكانة الشعر وطبيعته عند العرب من خلال عدة نقاط، النقطة الأولى تحدثت عن السهل الممتنع، وبينت أن في الشعر دوماً طريقتين، واحدة تنحو باتجاه التركيب والغموض، والمحاولة الدائمة إلى منحك ما في القصيدة بعد جهد، وبعد امتلاك لثقافة شعرية ولغوية، وواحدة أخرى تخفي كل ذلك وتقدمه لكن بطريقة عفوية متدفقة. والنقطة الثانية أشارت إلى التجديد، وأظهرت أن الأفكار لن تتجمد، ولن تغلق الأبواب دون جديد مبتكر، وكذلك طريقة التعبير عنها، لكن من الطبيعي أن يخالجنا الشعور بذلك بسبب تراكم الخبرات السابقة، فهي لا شك تضيق من الابتكار وتزيد صعوبته، لكن التغلب على هذه المعضلة سيكون باستيعاب السابق والمعاصر، وهو ما نختصره بالتجديد، وهو ما سيشكل إضافة إلى تجارب الآخرين. والنقطة الثالثة تطرقت إلى وظيفة الشعر، وأوضحت أن الشعر منذ الجاهلية كان تعبيراً عن حال المجتمع، وخلجات الشعراء الشخصية، لكن في مجتمع قبلي بدوي شاعت أغراض تصدرها المدح والهجاء والوصف وانتماء إلى قيم المجتمع السائدة، مع خروج أحيانا على ذلك. وأخيراً فإن التجربة الشعرية العربية لا تقاس بالكم، مع الاعتراف بثقله وأسبابه، لكنها تقاس الآن بكيفية التعبير عن الشخصي والعام في إطار اللعبة السحرية للغة والصورة وذكاء الرؤية الشعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة