المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصفدي، بيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 33 - 44 |
رقم MD: | 826189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على شعر الأطفال عند "شوقي بغدادي". وأوضحت الورقة أن الشاعر "شوقي بغدادي" جاء إلى شعر الأطفال بعد رحلة طويلة مع الشعر للكبار، وهو يقدم مادة أدبية للون جديد من الفن لا يعرفه الأدب المعاصر إلا قليلاً، أصدر الشاعر ثلاثة مجموعات شعرية للأطفال صدرت عن وزارة الثقافة، اثنتان ضمن سلسلة كتاب "أسامة الشهري" هما "عصفور الجنة" عام (1982م) و"القمر على السطوح" عام (1984م)، والشاعر في قصائده المبكرة لم يكن شديد الاهتمام بتقنية جملة من مفردة صعبة أو جملة صعبة التركيب أو طويلة، أو أسلوب كلاسيكي واضح، ومن التجارب الأخيرة له مجموعة القصائد التي نشرها الشاعر في مجلة "أسامة" خلال العامين (2004و2005)، ففيها قدم موضوعات لصيقة بالطفل، أو مأخوذة من عالمه، كما أنه له قصيدة مميزة هي "طيارة الورق" لا تخلو من طفولة وعذوبة، أما في قصيدة "يا مرحبا بالصيف" فيطلق الشاعر صيحة فرح بعطلة الصيف، لذا فهو يبدؤها بـ "كفي عن الرنين يا أجراس" إعلاناً عن شوق التلاميذ للانفلات من ربقة المدرسة، فالصفوف جامدة والأنفاس محبوسة، ومهما يكن من أمر، فإن لمساهمة الشاعر "شوقي بغدادي" دوراً بارزاً في دفع شعر الأطفال إلى الأمام، وفي تقديم باقة من الشعر الجميل للأطفال، وهذه الملامح الأساسية في قصيدة الطفل لديه "شوقي" تدل على دوره الغني في ترسيخ قصيدة طفل حديثة وفنية في أدب الطفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|