العنوان المترجم: |
Yusuf Pasha's Foreign Policy with the Italian States (1795-1832) |
---|---|
المصدر: | مجلة الآداب |
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | علوان، إيمان محمد عبد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النجار، كفاح أحمد محمد أحمد (مشرف) |
المجلد/العدد: | مج4, ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 261 - 272 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 826197 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على سياسة يوسف باشا الخارجية مع الدويلات الإيطالية(1795-1832م). وقسم البحث إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول العلاقات مع نابولي (1795-1832م) بحيث أنها أقرب الدويلات الإيطالية إلى طرابلس الغرب، وكان لها قنصل في تلك الايالة منذ بداية القرن الثامن عشر، ومثلت مملكة نابولي جسراً لكل من أراد التجسس أو حصار أو محاولة احتلال طرابلس، كما كانت العلاقات النابولية الطرابلسية غير ودية عند استيلاء "يوسف باشا" الحكم، وذلك لأن مملكة نابولي قد ساندت على الجزائري عند استيلائه على الحكم (1793-1795م)، وعملت على إمداده بجميع ما يحتاجه من المواد الغذائية والعسكرية. واستعرض العنصر الثاني علاقة "يوسف باشا" مع مملكة سردينيا (1795-1832م) بحيث استفادت مملكة سردينيا من نتائج مؤتمر فيينا، إذ نجح وزير خارجيتها "البارون فاليزا" في وضع مسألة بلاده على المؤتمرين في فيينا، والتخلص من دفع الإتاوة التي فرضها حكام شمال أفريقيا عليها في مقابل ضمان سلامة سفنها وعدم الاعتداء عليها، لكن "يوسف باشا" أمر بحارته بشن الغارات على سفن الدول الأوربية ولا سيما السفن التابعة لسردينيا ، من جانبها أعلنت سردينيا رفضها دفع الإتاوة السنوية إلى طرابلس، أسوة ببريطانيا وفرنسا، فعندما علم الباشا بهذا الرفض قرر إعلان الحرب عليها. وتحدث العنصر الثالث عن علاقة "يوسف باشا" مع مملكة توسكانا (1795-1832م) بحيث أن العلاقات بين ايالة طرابلس الغرب توسكانا، كانت مزدهرة وغلب عليها التعاون الاقتصادي، ويرجع السبب في استمرار العلاقات التجارية بين الجانبين إلى نشاط التجار اليهود الطرابلسين واللفورينيين الذين كانوا مسيطرين على تجارة القرصنة البحرية في سواحل البحر المتوسط لذلك أدرك دوق توسكانيا دور التجار اليهود فسمح لهم بإنشاء مراكز تجارية والاستقرار في ليفورنو وبيزا، ولكن العلاقات السياسية قد برزت بشكل قوي بعد مؤتمر فيينا. وكشف العنصر الرابع عن علاقة "يوسف باشا" مع البندقية (1795-1832 م) بحيث كانت العلاقة مع البندقية مستقرة ومزدهرة قبل تولى يوسف باشا، ولكن توترت العلاقات ما بين البلدين عندما تولي "يوسف باشا" الحكم. واختتم البحث موضحاً أن "يوسف باشا" لم يكن شخصية سياسية ولا عارفاً بأمورها لذلك أوقع البلاد في النهاية بحروب كثيرة كان يمكن تلافيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |